بينت  ندوة الأربعاء التجارية التي تقيمها غرفة تجارة دمشق بشكل أسبوعي أمس تحت عنوان «الممارسات التجارية من منظور إسلامي»، الغموض الذي ما زال يحيط ببعض الجوانب المتعلقة بهذه الممارسات مثل آلية التعامل مع المصارف الإسلامية.
الدكتور يوسف شنار المدير التنفيذي لشركة المشورة للاستشارات المالية والعضو التنفيذي لهيئة الرقابة الشرعية لبنك سورية الدولي الإسلامي، قدّم شرحاً عن الاقتصاد والتعامل بالتجارة من منظور إسلامي وتاريخه وبداياته وتطوره حتى اليوم، وفرّق بين الاقتصاد الإسلامي والمصارف الإسلامية التي تعدّ جزءاً منه، منوهاً إلى غايات التجارة في الإسلام وأنواع البيوع وبيوع الأمانة وأعمال التمويل والاستثمار والاعتماد المستندي.
وبين شنار أن المصارف الإسلامية لم تتمكن من تنفيذ المشروع الخاص بالاجارة المنتهية بالتمليك مع بدء الأزمة نتيجة تذبذب سعر الصرف لفترة غير قصيرة، داعياً إلى إلزام المصارف الإسلامية بالتخفيف من اعتماد صيغ المرابحة واستحداث صيغ جديدة تلزمها بتخفيض نسب صيغ المرابحة بالتدريج.
 من جهته منار الجلاد عضو غرفة التجارة دعا حسب تشرين إلى توضيح المصطلحات التجارية الشرعية ومواكبتها لأيامنا الحالية لأنّ ذلك من أسباب الابتعاد -ربّما- والغموض تجاه هذه الممارسات، كما دعا جميع التجار إلى البحث عن السبيل الأفضل لممارسة تجارتهم وطريقة الربح فيها من حيث المنظور العام أو الإسلامي وإلى الالتزام بحضور الندوات لأخذ أكبر قدر من الاستفادة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات