وزارة الزراعة بالتعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد أقامت  أمس ورشة عمل بشأن مراقبة الجفاف في القطر باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد.
وتحدث وزير الزراعة المهندس أحمد القادري عن أهمية هذه الورشة في الوصول إلى معايير أكثر دقة في مراقبة حالة الجفاف والتنبؤ بها، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتجنب حدوثها والتخفيف من آثارها والتعافي منها، حيث يتم التعويض على المزارعين والمربين المتضررين عن الأضرار الحاصلة نتيجة الجفاف،منوهاً  إلى أن 70% من المساحات المزروعة تعتمد على الهطلات المطرية، وتتأثر بشكل مباشرة بالتبدلات المناخية التي يأتي في مقدمتها تكرار سنوات الجفاف.
وأشار  القادري الى  ضرورة الاستفادة من البيانات والدراسات التي تعرض في الورشة للتخفيف من آثار الجفاف لتكون دليلاً استرشادياً للمرحلة القادمة لتنفيذ النشاطات والخطط التي تتعلق بتطوير القطاع الزراعي.
وقال مدير عام هيئة الاستشعار عن بعد الدكتور هيثم منيني: إن الاعتماد على مشروع مراقبة الجفاف باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للمراقبة ودراسة البيانات المرتبطة بسلاسل زمنية والتي عرضها خلال الورشة ما هي إلا أنموذج علمي يمكن الاستفادة منه في رسم الخطط وتنفيذها على الواقع بما يساهم في التخفيف من الأضرار قدر الإمكان.
مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة المهندس محمد البحري استعرض إنتاج خرائط NDV1، كما استعرض ممثل مشروع ستارز إنتاج خرائط lst، وعرض الدكتور إياد الخالد من هيئة الاستشعار عن بعد نتائج مشروع مراقبة في القطر منذ عام 2001 وحتى نهاية عام 2015 التي ساعدت في التخفيف من التأثيرات السلبية للتبدلات المناخية وأهمية الاستمرار بعمل المشروع لتحقيق النتائج التي تعود بالفائدة على اقتصادنا الوطني.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات