المحامي فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي لقطاع الموازنة والتخطيط والبرامج  أوضح أن هناك خطة موضوعة من قبل المحافظة لتطوير الحدائق، إذ يتم حالياً استكمال أعمال تأهيل الحدائق المباشر فيها من العام الماضي ولا تزال قيد العمل ضمن خطة المحافظة وموازنتها التي تشمل تأهيل حدائق عقدة الشام وساحات الجندي المجهول وعقدة دمر, إضافة إلى تأهيل بيتون مطبع وشبكات سقاية وزراعة أشجار وإنارة وأسمدة ومبيدات ومقاعد وسلات مهملات ومضخات وبذور شجيرات ونباتات زينة وتأهيل أبنية تخديمية في كل من حديقة المزة وطلائع البعث وحديقة التجارة والجاحظ وحديقة المزة 86 وحديقة السبكي وابن عساكر والخنساء وحديقة الحيوان كما يتم حفر وتعزيل آبار بعض الحدائق, وأشار إلى أن حصة الفرد من الحدائق في دمشق 75 سم أي ما يعادل (3/4) متر, في حين بلغ النورم العالمي للفرد (150الى 150سم) هذا يدل على تراجع المساحة الخضراء المخصصة للفرد في دمشق نتيجة الكثافة السكانية التي نشهدها حالياً
وحول  خطة المحافظة لتأهيل الحدائق للعام الحالي بيّن سرور حسب تشرين  أنه تم رصد مبلغ 203 ملايين لاستكمال الأعمال المباشر فيها من العام الماضي ورصد مبلغ 31,5 مليوناً لأعمال التأهيل الجديدة للعام الحالي, حيث سيتم إنجاز رعاية زراعية للأشجار والنباتات على طريق مطار دمشق الدولي, إضافة إلى إنشاء خزانات مياه بيتونية مطمورة في كل من عقدة الوزان وعقدة 17 نيسان وعقدة الشيخ رسلان, إضافة إلى تزويد الحدائق والمنصفات بـ3000 قفص معدني لزوم الأشجار في شوارع دمشق.
مؤكداص  بأنه يوجد في دمشق 910 حدائق منها 160 حديقة مفتوحة وهناك 750 حديقة مغلقة تقع بين الأبنية وممنوع دخول الناس إليها لأنها متنفس ومسطح أخضر فقط ومجموع مساحاتها يقدر بحوالي 1048734م2.
وحول  الصعوبات التي تواجه العاملين في هذه الحدائق قال سرور: هنالك صعوبات كثيرة منها عدم الاهتمام من قبل الزوار بمحتويات الحديقة وقلة عدد العمال بالنسبة للمساحة وقلة عدد الآليات وقدمها، والجلوس على المسطحات الخضراء وتخريبها من الزوار، والتخريب المتعمد لمحتويات الحديقة.