اقدمت شركة محروقات على رفع أسعار مادتي المازوت والفيول ألجميع القطاعات غير المدعومة مثل الصناعي والتجاري والسفارات والهيئات وغيرها بالتماشي مع ارتفاع أسعار النفط عالميا اضافة لارتفاع التكاليف الجانبية التي تدفعها سورية ثمن استيراد النفط ومشتقاته " 20% " بسبب عدم التأمين  ، و أصبح سعر ليتر المازوت 293 ليرة بعد أن كان 290 ليرة وكذلك مادة الفيول إلى 229279 ليرة للطن الواحد .
 
يشار  أنّ هناك لجنة مختصة بدراسة الاسعار تجتمع كل يوم أربعاء للوقوف على أسعار النفط عالمياً وتكاليف استيراده وبناءً على ذلك يحدد السعر المحلي بالارتفاع أو الانخفاض أو إبقائه على حاله، طبع الرفع لا يشمل القطاعات والشرائح المدعومة مثل القطاع العام والزراعي والتدفئة والأفران والمشافي وغيرها.

ونوه  مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية «محروقات» سمير حسين حسب سيريا ستيبس أن قرار رفع سعر مادتي الفيول والمازوت للصناعيين تعتبر طبيعية وضمن سعر التكلفة، مؤكدا أن دراسة الأسعار تتم من قبل اللجنة الاقتصادية بشكل أسبوعي بحيث يتم تحديد السعر للصناعيين بما يعادل سعر التكلفة والسعر العالمي للمادة وخلال الفترة السابقة بقيت الأسعار ثابتة للصناعيين كونها لم ترتفع عالميا لمستوى كبير وكان السعر العالمي ضمن الهامش المقبول.
منوهاً  إلى أن الأسعار الجديدة تم تحديدها كون الفرق في السعر العالمي أصبح أكبر من الهامش المقبول، مؤكداً بأن هذا التسعير فقط للقطاع الصناعي وباقي الأسعار للقطاع العام وباقي القطاعات وللمواطنين ستبقى كما هي مدعومة من قبل الحكومة ولا تغير فيها.
من ناحيته  رأى رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس :  أن الارتفاع الذي تم الإعلان عنه يعتبر مقبولا بالنسبة للصناعيين، موضحاً بأن المواد متوفرة ولم تنقطع خلال الفترة السابقة وهذا هو الأهم ويتوقع أن تستمر في التوفر خلال الموسم الشتوي. مشيراً إلى أن الارتفاع في السعر سيكون تأثيره طفيفاً على أسعار المنتجات المصنعة في المعامل السورية بنسبة لا تتجاوز 4% على الأسعار الحالية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات