عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها  محمد بسام دوريش  كشف  أن عدد الأضاحي تراجع هذا العام إلى النصف على خلفية القرار الذي صدر قبل عيد الأضحى بمنع ذبح الأضاحي إلا بصالة الزبلطاني في دمشق و التي  لا تتسع لأكثر من 1000 رأس غنم ، مقارنة مع عدد الأضاحفي في مدينة دمشق و ريفها.
 
وأشار   درويش الى  أنه  تم تجهيز صالة أخرى بجانب  صالة الزبلطاني للقيام بذبح الأضاحي أثناء العيد، ولكن لم تفي بالغرض، بسبب أيضاً صغر حجمها ، ليتراجع عدد الأضاحي في دمشق وريفها  إلى النصف نتيجة لخوف المضحي من أن تصادر أضحيته في حال قام بالأضحية خارج الصالة، مما  أدى إلى هبوط العدد إلى النصف مقارنة مع تجاوز عدد الأضاحي العام الماضي نحو 80 ألف أضحية، ليبلغ عدد الأضاحي عدد العام نحو 40 ألف ، فيما بلغ سعر كيلو الأضحية 2100 ليرة.
 
و أوضح " درويش" حسب الاقتصاد اليوم  أنه منذ اليوم الأول تم تنظيم ضبط مخالفة في منطقة الميدان جزماتية ، وذلك نتيجة لنقص وزن الأضحية وللأسف يسجل وزن على الخاروف بزيادة بنحو 5-10 كيلو غرام عن وزنه الحقيقي.
 
بالمقابل ارتفع سعر كيلو الأضحية من 1700 ليرة العام الماضي إلى 2100 ليرة ، فيما يتوقع إعتباراً من اليوم تراجع سعر الخاروف 1800-2000 ليرة.
 
وحول  ما أثير من أن صالة الذبح قادرة على تغطية كل طلبات المضحين، بين أن الصالة في الزبلطاني اساسها مستودع للمخللات منذ /4/سنوات اصبحت صالة للذبح وتم اضافة صالة ثانية وكلها لم تستطيع تخديم /6/الاف راس غنم.
 
وبحسبة بسيطة فإن قيمة الأضاحي في دمشق (40 الف رأس غنم) بلغت نحو 4 مليارات و400 مليون ليرة، حيث أن سعر الاضحية يتراوح ما بين 110 آلاف ليرة إلى 120 ألف ليرة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات