في مجال  عملية تتبع تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في محافظة حماة تابعت لجنة المتابعة أهم ما تم تفيذه على أمل البدء بمرحلة جديدة في نهاية شهر أيلول الحالي للوقوف على كل ما تم انجازه والانتقال الى فصل ثان من فصول التتبع وهو اطلاق مشاريع و وضع حجر أساس لمشاريع جديدة و تدشين مشاريع تم انجازها .

وحول هذا  ناقش وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن خلال زيارة قام بها مؤخراً الى المحافظة نسب تنفيذ عدد من مشاريع حفر الابار الموافق على تنفيذها و معوقات تعثر تنفيذ البعض منها لا سيما التي يزيد عمق البئر منها عن 400 متر و عدم تقدم أي عارض و التي على إثرها وجه السيد الوزير بموافاته بمذكرة تبريرية بمقتضيات رفع السعر لتشجيع العارضين للتقدم وأعطى الوزير كل من مديري المؤسسة العامة للمياه و الموارد المائية مهلة حتى زيارته بنهاية الشهر الحالي لانهاء تحديد احتياج المحافظة من الآبار ليصار الى اقرارها و البدء بمرحلة جديدة و هي اجراءات التجهيز .‏

كما تم بحث اقامة 4 سدات مائية على المصارف بمنطقة الغاب بعد ان يتم التعاقد مع جامعة دمشق لدراستها و سيتحدد موقعها بدقة بعد الانتهاء من الأعمال الطبوغرافية مع الاشارة الى أهم المواقع المقترحة .‏

ونوه الوزير وفق الثورة  بأنه سيتم إنشاء 4 خزانات مائية بسعة 41مليون م3 في الخط الغربي لمنطقة الغاب علماً أن دراسة تكلفة هذه الخزانات المقدرة بعام 2008 حوالي 6 مليار ليرة سورية .‏

وحول مدينة سلمية فقد تم الاتفاق على أن تقوم الشركة العامة لكهرباء حماة بتأمين التغذية الكهربائية لآبار ومحطات التحلية الثلاث بقيمة 40 مليون ليرة سورية .‏

من جهته أوضح مدير عام الشركة العامة لكهرباء حماة بأنه لم يتم اتخاذ أي اجراء بخصوص نغذية مشروع ضخ مياه نهر البارد بخط معفى من التقنين والذي تم اقراره خلال زيارة الوزير السابقة و الذي تم دراسته بتكلفة وصلت الى 175 مليون ليرة سورية .‏

ومن خلال زيارة لجنة المتابعة الوزارية تم التأكيد على أنه سيتم الاعلان عن مشروعين و هما محطة معالجة بيصين و المجفف الميكانيكي لمحطة معالجة الصرف الصحي بحماة، وتم الاتفاق على أولوية محطتي المعالجة لصرف صحي كفربو و وادي العيون التي يعزي الكثير ان الصرف الصحي لمنطقة كفربهم وتحويلها على العاصي هي اهم اسباب التلوث.‏