انخفض سعر «الجارنك» هذا الأسبوع لحدود 70 ليرة هبوطاً من 150 في الأسابيع الماضية، كما استقر سعر البندورة عند 60 ليرة، في حين سجل كغ الخيار البلدي 65 ليرة في مقابل 20 ليرة في الفترة الموازية من العام الماضي، وارتفع سعر البرتقال والليمون إلى 45 ليرة للكغ في نهاية موسمه، واستقر الموز عند 120 ليرة للموز الممتاز و75 ليرة للبلدي. ووصل كغ السكر إلى 50 ليرة للجملة و55 ليرة للمفرق، كما استقرت أسعار الزيوت والسمون النباتية بعد أن شهدت انخفاضاً وصل إلى 5% في الأسابيع الماضية، كما لوحظ انخفاض أسعار المعلبات كالسردين والطون فبيعت علبة طون النوع الممتاز بـ60 ليرة بعد أن بيعت سابقاً بـ80. وشهدت أسواق دمشق وريفها انخفاضاً ملحوظاً لبعض أسعار المواد الغذائية تزامنا مع استقرار الصرف وتدفق النقل بين المحافظات، في الوقت الذي استقر سعر الحليب المجفف أما بالنسبة للأجبان والألبان المحلية والمستوردة فقد حافظت على ما حققته من ارتفاعات سابقة ويتوقع البعض أن يطرأ ارتفاع جديد على أسعارها خلال الفترة القادمة، فسعر ليتر الحليب ارتفع إلى 37 ليرة وفي بعض البقاليات يباع بـ40 ليرة، أما اللبن فأصبح سعر الكغ 40 ليرة بعد أن كان يباع في الأشهر الماضية بـ30 ليرة من الأجبان والألبان. كما أن بعض الأسواق الريفية لا تزال تحافظ على أسعارها المرتفعة نتيجة غياب الجولات الرقابية على الأسواق في ظل الظروف الحالية كمواد التنظيف والصابون والزيوت والسمون، موضحاً أن استجرار المواطنين كميات كبيرة من المواد والسلع أسهم في رفع الأسعار استناداً لقاعدة العرض والطلب. واستقر سعر صحن البيض ذي الوزن 1800 غ يوم أمس عند 210 ليرات في حين سجل صحن البيض ذو الوزن 1500 غ سعراً جديداً 180 ليرة ليلامس بذلك أسعار اللائحة التأشيرية عند حدودها المرتفعة عن الأشهر الماضية. واستقر سعر الفروج الحي المذبوح والمنظف بلا رأس، فسجل الكغ 190 ليرة و215 ليرة بالحدين الأدنى والأعلى. كما شهدت أسعار مواد البناء استقراراً لبعضها وارتفاعاً لبعضها الآخر حيث انخفض سعر طن الحديد المبروم إلى حدود 48 ألف ليرة بعد أن كان يباع في الأسابيع الماضية بـ52 ألف ليرة، في حين ارتفع سعر طن الاسمنت لسعر قياسي عند 9700 ليرة، بعد أن بيع الأسبوع الماضي بـ7000 ليرة. واستقرت سعر الكهربائيات ومواد الصحية الخاصة بالبناء، إضافة إلى أن هناك هامشاً صغيراً للربح أثناء عمليات البيع وإن احتكار التجار لبعض المواد يزيد من سعرها نظراً لقلة عرضها في الأسواق فضلاً عن استغلال أصحاب النفوس الضعيفة الأوضاع ورفع أسعار المواد المستوردة لتحقيق أكبر ربح ممكن. الوطن syriadailynews

التعليقات