بدت حركة شراء الألبسة مع قدوم عيد الفطر السعيد ضعيفة في أسواق مدينة درعا بشكل عام وإن كانت مقبولة إلى حد ما في حي السبيل، وأشار عدد من أرباب الأسر إلى الحمل الكبير الذي بات يعجز معظمهم عن حمله في ظل ضعف قدرتهم الشرائية، إذ تبلغ قيمة كسوة أحد الأبناء الذين لا يقنعون بأن العيد يمكن أن يمر من دونها بالحد الأدنى 25 ألف ليرة ثمناً لحذاء وبنطال وبلوزة من النوعيات الشعبية، وبينوا أن الأمر قد يكون محمولاً لو كان في الأسرة ابن واحد لكن المشكلة أن أقل أسرة فيها ثلاثة، وأمل بعض من التقيناهم أن تنظر الجهات الوصائية بإمكانية تقديم منحة مالية (عيدية) تسعفهم في رسم البسمة على شفاه أطفالهم في زحمة الأحداث الصعبة التي يمرون بها، تسد جزءاً من تكاليف الشهر الفضيل ومن بعده العيد الذي له مستلزمات كثيرة مثل شراء الحلويات للأرحام وضيافة المنزل وكذلك كسوة العيد، ولفت العديد إلى ضرورة تشديد الرقابة التموينية على باعة الألبسة لوجود ال%D

التعليقات