اختتمت وزارة السياحة بالتعاون مع اللجنة الوطنية السورية لليونسكو اليوم أعمال ورشات التدريب على الحرف التقليدية التراثية التي بدأت في 17 نيسان من الشهر الماضي ضمن مشروع البرنامج الوطني للتنمية المستدامة للحرف التقليدية في كل من سوق المهن اليدوية (التكية السليمانية) وخان الزجاج وسوق القزازين بدمشق.

وبين المهندس مرهف أبو حرب مدير المشروع أن هذه الورشات قد لاقت إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب والشابات، وكانت نتائج أعمال وتصاميم متميزة من صناعة أيديهم وذلك حسب تقييم المشرفين والمدربين بما فيهم شيوخ كار الحرف بالرغم من وجود حرف كانت تحتاج لجهد كبير في التدريب وتستلزم فترات طويلة لتعلمها وإتقانها كالبروكار الدمشقي والبسط اليدوية والقاشاني والموزاييك الحجري والموزاييك الخشبي والموزاييك الخزفي.

وأضاف أبو حرب أن النتائج المرجوة من هذه الورشات قد تحققت عن طريق تنمية الحس الحرفي لديهم وتأهيلهم وتدريبهم لإتقان هذه الحرف التراثية الأصيلة لإحيائها والحفاظ عليها من الاندثار ليتم توارثها من جيل لآخر إضافة إلى تطوير وابتكار أساليب جديدة وجاذبة للمنتجات الحرفية وصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز اهتمام المتدربين بالموروث الحضاري والثقافي والذاكرة البصرية للمجتمع السوري التي كانت ومازالت تزين أسواقنا التراثية وتدعم اقتصادنا. كما نوه المهندس مرهف ان عدد المشاركين في هذه الورشات قد بلغ / 250 /متدرب ومتدربة وعدد الحرف التراثية التي تم تعليمها وإتقانها /15 حرفة تراثية/ وكان التدريب بإشراف الحرفيين المهرة وشيوخ الكار.

لافتا إلى ان منتجات المتدربين سيتم عرضها ضمن معرض خاص في مرحلة لاحقة للمشروع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات