تواصل أيام التلقيح الوطنية فعالياتها في محافظة ريف دمشق عبر المراكز الصحية والفرق الجوالة وسط توقعات بتحقيق العدد المستهدف مع بقاء يومين على اختتامها.

وكانت أيام التلقيح الوطنية انطلقت في الـ 18 من نيسان الجاري وتستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة في المراكز الصحية وعبر الفرق الجوالة وتتضمن حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال وحملة تعزيز اللقاح الروتيني بهدف الكشف عن المتسربين جزئياً أو كلياً واستكمال لقاحاتهم.

حيث أكدوا الأهالي في مدينة جرمانا سهولة وصولهم إلى أماكن التلقيح سواء عبر المراكز الصحية أو الفرق الجوالة وحرصهم على منح أطفالهم اللقاحات لضمان سلامتهم وصحتهم.

ومن مركز جرمانا الصحي الشرقي في حي الوحدة بين مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن “النتائج التي حققت حتى اليوم تؤكد أن الحملة ستصل إلى هدفها” حيث تم تحصين نحو 280 ألف طفل دون سن الخامسة من أصل 351 ألف طفل مستهدف من حملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال.

وعن حملة تعزيز اللقاح الروتيني لفت نعنوس إلى “الوصول لنحو 9 آلاف طفل متسرب جزئياً أو كلياً من أصل 29 ألف طفل مستهدف” عازيا “العدد الكبير للأطفال المتسربين في ريف دمشق إلى أنها استقبلت شريحة واسعة من الأسرة الوافدة التي هجرت من مناطق منع فيها الإرهاب اللقاح عن الأطفال”.

وأوضح مدير الصحة أن الحملة تمكنت من الوصول إلى جميع المناطق بما فيها صعبة الوصول فيما ستقوم فرق الهلال الأحمر العربي السوري بالدخول إلى المناطق غير الآمنة لتلقيح الأطفال فيها خلال اليومين القادمين” مشيراً إلى أن أيام التلقيح الوطنية سبقها حملة توعوية وترويج لأهدف الحملة وأهمية اللقاح لصحة الطفل وسلامة مستقبله.

وتستمر أيام التلقيح الوطنية في ريف دمشق حتى الخميس القادم عبر 430 مركزاً صحياً موزعا على مناطق المحافظة و567 فريقاً جوالاً.

ومن مركز جرمانا الصحي أوضحت الممرضة هيام الحسين أن المركز يستقبل الطفل ويمنحه لقاح شلل الأطفال وفي حال كان غير مستكمل للقاحاته الروتينية يسجل كمتسرب ويمنح اللقاحات اللازمة مع إعطاء الأهل بطاقة لقاح وموعد الزيارة القادمة.

ومن أحد الفرق الجوالة في منطقة المزارع بينت أمل حرفوش أن هناك تجاوباً جيداً من الأهالي وزيادة وعي لديهم بأهمية اللقاح والحرص على المشاركة في كل حملة فيما أكد رئيس فريق اللقاح في منطقة جرمانا الصحية أمجد زغيب أن الفرق تنتقل من منزل لمنزل بهدف الوصول إلى كل طفل.

وكانت وزارة الصحة أطلقت أيام التلقيح الوطنية تحت عنوان “صحتي في لقاحي” بالتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي حيث أعلنت استنفار 9 آلاف عنصر صحي ومشرف بينهم 379 متطوعا إضافة لنحو 813 سيارة مخصصة للفرق الجوالة بهدف الوصول لنحو 7ر2 مليون طفل دون الخامسة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات