بين وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن ما تعرضت له سورية من حرب إرهابية باستهداف حضارتها وتراثها الإنساني هو جريمة بحق الإنسانية جمعاء مشيرا إلى أنه رغم كل هذا الإرهاب بدأت في السنتين الماضيتين مشاريع الاستثمار بالقطاع السياحي وافتتاح العديد من الفنادق وأخرى سيتم افتتاحها قريبا.

ولفت الوزير يازجي خلال لقائه اليوم وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة برئاسة علاء أبو زيد المنسق العام للجبهة إلى أهمية دور الاحزاب الوطنية والقومية في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وكشف حجم التضليل الإعلامي الزائف.

وعرض الوزير يازجي الاعتداءات الإرهابية والأضرار التي لحقت بحضارة وآثار سورية والقطاع السياحي خلال سنوات الحرب منوهاً ببطولات الجيش العربي السوري الأمين على هذه الحضارة.

وأوضح الوزير يازجي خطة السياحة خلال الحرب التي اعتمدت على السياحة الداخلية والدينية ورجال الأعمال والمغتربين من خلال شركات خدمات سياحية مؤكدا أن الهدف من قدوم السياح هو رؤية ونقل الصورة الحقيقية بـ “أن سورية تنبض بالحياة”.

من جهتهم أعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم الكامل مع الشعب والدولة السورية عبر إدراكهم منذ البداية لمخاطر الحرب التي تشن عليها مشيرين إلى أنهم لم يفاجؤوا بصمود سورية “لأن فيها إرادة قوية وعقيدة تاريخ وبعد حضاري”.

وفي تصريح عقب اللقاء أكد أبو زيد أن اللجنة جاءت إلى سورية من أجل أن تكون انطلاقة لمؤتمرها التأسيسي الذي سيتم في الشهر العاشر من العام الجاري.