أراء كثيرة دارت خلال الاجتماع الحكومي الذي بحث عمليات دعم التصدير وكيفية حل مشكلاته، حيث وصل الاجتماع إلى تأسيس شركة وطنية للصادرات ومن هنا فإن هذه الخطوة تعتبر جيدة وفي الاتجاه الصحيح .

رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح و في تصريح صحفي أكد على أهمية إحداث أكثر من شركة تصدير وليس شركة واحدة أو شركتين، وأن الظروف الاقتصادية الحالية، والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية تستدعي التحرك المرن لمواجهتها مؤكدا إن إحداث شركة واحدة للتصدير أمر غير كاف .‏

وأضاف السواح اذا اطلعنا عدد شركات التصدير في معظم الدول ذات الاقتصادات الكبيرة لربما تفاجئنا بعددها إلا في سورية فليس هناك شركات للتصدير، إلا شركة واحدة وهي غير كافية لتحمل كل الأعباء بمفردها.‏

وفي عملية بحث على الإنترنت، نجد أن أكثر من 67 بلدا يحوي على اتحاد للمصدرين ومئات شركات التصدير ولديهم خريطة عمل واستراتيجيات و اتحادات نوعية، تساهم في تسهيل العمل ، وبحسب السواح فإنه من الضروري جدا أن يكون لكل قطاع اقتصادي هام في سورية اتحاد نوعي له يقوم بتنظيم عمله ويسهل ويدعم عمليات إنتاجه وتصديره، كما يرى أنه من الضروري أن يكون لكل قطاع تجمع تصديري ومن خلاله يجب أن تنبثق شركة صادرات خاصة به، مشيرا إلى اهتمام القيادة في دفع عجلة التصدير مما يحتم علينا إقامة اتحادات نوعية للصادرات كباقي البلدان.‏

السواح لفت إلى أنه في ظل العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية، وفي ظل حاجتنا الماسة لفتح أسواق خارجية جديدة والمحافظة عليها ، يتحتم علينا التحرك لتأسيس شركات للصادرات، واتحادات نوعية لمختلف الأنشطة الاقتصادية، وتجمعات تصديرية، فالتكاتف بين مختلف القطاعات والجهات العامة والخاصة ليس ضعفا لأي طرف، بل نقطة ارتكاز قوية لبناء اقتصاد قوي .‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات