تركزت مداخلات المشاركين في ندوة “دور الإعلام الوطني في الأزمة السورية” التي عقدتها أمانة دمشق للثوابت الوطنية على ضرورة أن يعزز الإعلام السوري حالة الصدق والشفافية المقدمة للمتلقي السوري داعين إلى وضع رؤية منهجية ترسخ العطاء الإعلامي الذي قدمه الإعلام السوري خلال الحرب على سورية وجهده في إيصال الحقائق.

وأوضح المحاضر الدكتور شادي أحمد في الندوة التي عقدت في المركز الثقافي بأبو رمانة أن الضخ الإعلامي الكبير الذي بثه الخارج ضد سورية تطلب المقاومة من الإعلام الوطني فقدم شهداء أدوا رسالتهم الإعلامية بالكلمة وأثبتوا حضورهم مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب الاستمرار في الإعلام المقاوم والارتباط المباشر بقضايا المواطنين بما يعزز التحول من إعلام المعلومات إلى إعلام التواصل.

واستعرض أحمد واقع الخطاب السياسي والديني والاقتصادي في الإعلام السوري لافتاً إلى أن الكفاءات التي عملت وقدمت جهداً في مواجهة الحرب الإعلامية الخليجية والغربية التي اعتمدت الحرب النفسية أسلوباً في التأثير تحتاج إلى الصقل والتدريب والتأهيل كأبرز عوامل تعزيز إعلام سوري مقاوم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات