برعاية شركة سيريتل أقيم في فندق داما روز بدمشق مساء اليوم حفل فني بمناسبة إطلاق جمعية “صبايا العطاء” التنموية الخيرية تخللته فقرات فنية وموسيقية وشعبية

و بينت رئيسة مجلس الإدارة في جمعية صبايا العطاء عليا خيربك أن “الجمعية تهتم بأطفال سورية الذين كبروا قبل أوانهم وبمساعدة كل سوري أصيل إضافة إلى تنظيم برامج توعوية للمرأة السورية وتأمين فرص عمل”.

وأوضحت أن الجمعية تهدف في المستقبل لبناء دار لرعاية الأطفال الأيتام في سورية تحت اسم “جيل الياسمين” وذلك إنطلاقاً من حق أطفال سورية بالتعلم والسعي لإيجاد مستقبل أفضل لهم.

بدوره أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أهمية دعم مثل هذه الجمعيات ولا سيما “صبايا العطاء” لأنهن جيل تحمل آلام الأزمة الراهنة داعياً إياهن إلى أن يتمسكوا بالجذور التي تربوا عليها بالوفاء للوطن والصدق في العمل.

ولفت الدكتور حسون إلى أن القائمات على الجمعية يجب أن يولين الاهتمام بأبناء هذا الوطن الذين تضرروا من الأزمة وخاصة ذوي وأمهات الشهداء والجرحى والأطفال لكي يخففن عنهم أعباء الأزمة مؤكداً أنهن جئن ليعطين سورية الأمل في العطاء.

وأوضح مدير وحدة الترويج والعلامة التجارية بـ “سيريتل” فراس مرادي أن إيمان سيريتل بشباب سورية هو الدافع الأكبر لكي تحرص على دعمهم في شتى المجالات الأمر الذي حفز الشركة على التشارك مع جمعية “صبايا العطاء”.

من جانبه بين الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني أن حب سورية هو الذي دفع هؤلاء الفتيات لتأسيس الجمعية أملاً بأن تنتشر أعمال الجمعيات الخيرية لتغطي ربوع سورية.

حضر الحفل المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان والوزراء في حكومة تصريف الأعمال وزير الإعلام عمران الزعبي والسياحة بشر يازجي والاتصالات والتقانة الدكتور محمد الجلالي وفعاليات دينية وعدد من الفنانين.

وفي سياق متصل نظمت شركة سيريتل بالتعاون مع جمعية صبايا العطاء فعالية وطنية خاصة مساء اليوم تضمنت إفطاراً رمضانياً جماعياً “ألف سوري على مائدة واحدة” تحت عنوان “ترنيمة وصلاة” وذلك في كل من الجامع الأموي والكنيسة المريمية بدمشق.

وفي تصريح لـ  رئيس قسم الإعلام في سيريتل “علاء سلمور” أكد أن تواجد 1000 سوري على موائد الإفطار يعبر عن التآخي والمحبة والتمازج بين جميع أطياف المجتمع السوري وذلك للحفاظ على صمودهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات