خاص سيريا ديلي نيوز- أريج النقري

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن تحرير مدينة تدمر يعتبر إنجازا مهما ودليلا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش العربي  السوري

يوم الأحد 27 مارس 2016 كان تحرير مدينة تدمر الأثرية من رجس ارهاب طال الحجر والبشر

حيث تعتبر تدمر من أهم المدن السورية، وكان لاستعادتها ضرورة مصيرية بالدرجة الأولى، وذلك لموقعها الاستراتيجي

ارهابيي "داعش" هم فقط من عمل على تهديم تدمر وتخريبها، فهي لم تشهد أية عمليات تدمير ممنهج في تاريخها، سواء في عهد الأمويين أو العباسيين أو الأيوبيين أو المماليك الذين يقتبس الإرهابيون من عهودهم أسماء ألويتهم الإرهابية زوراً .

زنوبيا ملكة تدمر والتي دافعت عن تدمر بكل ما استطاعت من قوة -كمايروي التاريخ -وانتقمت لمقتل لزوجها واستعادة سيطرتها على سورية الكبرى

على حصانها أو بعربتها الحربية بأربعة عجلات كانت تفرض هيبتها وقوتها مع جيشها لحماية مدينتها من أي اعتداء.انها زنوبيا الانسانة التي مازال التاريخ يكتب عنها ويأخذ منها العبر...

وعاد اليوم بالتاريخ  ليس ليعيد نفسه للأسف بل ليقول لارهاب القرن الواحد والعشرون أن الهوية والتراث السوري سيبقى مهما فعلتم وسيبقى ما ترك لنا من ارث تاريخي يروى للأجيال القادمة

داعش والتنظيمات الارهابية لم يتمكنوا من فرض ما أمروا به ..حاولوا ولكن عبثا  و بقوة الجيش العربي السوري وحلفائه استعادوا التاريخ وسطروا بدمائهم نصر مبين

مسارح المدينة الأثرية تشهد على ذلك من معارك يدنى لها الجبين ولكن ستبقى الهويةالسورية المتالقة هي الأولى بأذهان الشعوب من الشرق والغرب للشمال والجنوب

بعيد الشهداء اليوم أضيئ المسرح التدمري الأثري بأنغام وموسيقى سورية لنحتفل بالنصر ولتكريم أرواح شهدائنا الأبرار


 يذكر أن ,الدراسات الأولية تبين أن 80% من الآثار غير مدمرة بالرغم من الأضرار الكبيرة التى أصابت الأماكن الأثرية فى المدينة، إلا أنه وحسب تصريحات المسئولين فإن 80 فى المئة من آثار المدينة "بخير" بينما تبقت 20% من الآثار بين المدمر كلياً وجزئياً وآخرى تحتاج فقط إلى إعادة ترميم.
كما أن ,مدينة تدمر كلها مسجلة كأثر تاريخى فى اليونسكو، إضافة إلى وجود عدد من الآثار التاريخية فيها، التى تتمتع بتنوع ثقافى وحضارى، وتعد شاهداً على الحضارات الفينيقية والآشورية، وحضارة وادى النيل.

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات