دخلت أرقام مبيعات أسواق الخضر والفواكه في الحسكة موسوعة غينيس للأرقام القياسية من أبوابها الواسعة، وحظيت البندورة بالحظ الأوفر بوصول الكغ غرام الواحد منها إلى نحو ثلاثة دولارات ونصف الدولار، أي ما يعادل الـ2000 ليرة سورية  وللأسف بات هو المنطق المعمول به في منطق وجشع التجار .
 

وأكد الناصر أن ارتفاع الأسعار بالنسبة للخضر ارتبط بندرتها وعدم وجودها واحتكار ما بقي منها من البعض، على الرغم من أن أسعارها قد انخفضت عن السابق بنسبة كبيرة نوعاً ما بعد دخول خمس شاحنات  إلى المحافظة عن طريق مبروكة يوم الأربعاء، حيث انخفض سعر البندورة عن السعر السابق إلى 600 ليرة سورية لبيع المفرق اليوم، وأشار الناصر إلى أن الانخفاض في الأسعار مرشح إلى أكثر من ذلك مع دخول شاحنات إلى المحافظة بعدد أكبر، في الوقت الذي ذكر فيه المدير أن هامش الربح للتاجر حجمه لا يتعدىّ الـ20 % عدا أجور النقل التي يدفعها للناقل.
 
 
وعن أسعار اللحوم أكد المدير أن سعر كيلو الفروج وصل إلى 1325 ليرة سورية، ولحم الضأن الأول إلى 2400 ليرة سورية، مبيناً أن إغلاق معبر سيمالكا الحدودي مع شمال العراق أسهم في انخفاض أسعار لحم الضأن، ولو كان المعبر مفتوحاً لارتفع السعر إلى نحو 3000 ليرة سورية للكغ الواحد.

 
وذكر الناصر أن الضبوط التموينية التي سجّلتها الدائرة المختصة في المديرية خلال العام الجاري وصل إلى 50 ضبطاً تموينياً، 20 منها ضبوط مباشرة و30 منها ضبوط عيّنة وجميعها يتعلق بانتهاء الصلاحية لبعض المواد الاستهلاكية وبنقص للبيانات في بعض منها، وعدم الإعلان عن الأسعار للبعض الآخر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات