أكد "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، تعليقا على التفجيرات الأخيرة في سورية،"أن قادة المؤامرة على سورية لا يريدون إنجاح أي مهمة سواء أكانت عربية أو دولية تهدف للوصول إلى حل سلمي من خلال حوار وطني جاد ينهي الأزمة في سورية ويضع الأمور في نصابها، لذلك عملوا في فترة المراقبين العرب على القيام بعدة تفجيرات في داخل سورية وتناغم ذلك مع إجهاض من بعض الدول العربية للمبادرة من أجل الذهاب إلى مجلس الأمن". أضاف البيان: "اليوم وبعد فشل محاولاتهم لاستصدار قرار يدين سورية في مجلس الأمن عادوا إلى نغمة التفجيرات المتنقلة بين المدن في سورية لإفشال مهمة المراقبين الدوليين الذين لن يجدوا في سورية إلا ما يدين الجماعات الإرهابية التي تمارس عمليات القتل الجماعي والتفجيرات الآثمة. وفي هذا السياق، تأتي قضية الباخرة المحملة بالأسلحة والتي ضبطها الجيش اللبناني لتؤكد أن من أعلن أنه مستمر بتسليح المعارضة يعمل على تأجيج الصراع وتغذيته لمزيد من القتل من أجل إسقاط سورية دولة ونظاما ومؤسسات وشعب، وهو بذلك أداة رخيصة بيد الاستكبار الأميركي والكيان الصهيوني ليبرر فشله في تحرير فلسطين وليمرر مشروعه بإنهاء القضية الفلسطينية التي أسقطت بداياتها في قمة بيروت العربية التي كانت تحاول توطين الفلسطينيين في لبنان وإلغاء قرار الأمم المتحدة رقم 194". وأعلن التجمع "أن قناعتنا بأن الهدف هو إسقاط سورية بوصفها أحد أركان محور المقاومة والممانعة هو الهدف الأساسي للتحالف الغربي الصهيوني الخليجي، وأن هذه المؤامرة هدفها النهائي إجهاض محور المقاومة وإسقاط سورية وبالتالي التوجه نحو إيران لخوض المعركة النهائية، لكنها أحلام تراودهم، فإن محور المقاومة والممانعة سينتصر وستخرج سورية أقوى مما كانت عليه، ولا هم ما هي ضخامة التضحيات، طالما أن الهدف الاس تمرار في المقاومة حتى التحرير الشامل لأرضنا السليبة وليستمروا في إجرامهم وقتلهم، وكما قال الإمام الخميني "اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر".  

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

سيريا ديلي نيوز

التعليقات