قال وزير الخارجية التركي "احمد داود اوغلو " في البرلمان إن تركيا لم تقم بأي محاولة تهدف إلى تغيير النظام السياسي في سوريا ، مشيرا إلى أن"لسنا نحن من بادر بالحركة الشعبية في سوريا، لم ندع أحدا إلى التمرد (...) لكن لا يمكننا أن نظل صامتين أمام دعوات الجماهير إلى الديمقراطية". واعتبر داود اوغلو انه "لا يمكن أن يعود السلام والاستقرار إلى سوريا مع نظام البعث (للرئيس بشار الأسد) بل كه نظام سياسي جديد يستمد شرعيته من الشعب". و أعلن اوغلو أن تركيا تدرس كل الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا استمرت أعمال العنف في سوريا تدفع بنزوح عشرات ألاف اللاجئين السوريين إلى أراضيها عند حدود البلدين. وقال وزير الخارجية أمام النواب إن نظرا لتطورات الوضع في سوريا "أننا نأخذ في الاعتبار كل الاحتمالات من اجل حماية أمننا الوطني". وأكد أن توقع الإجراءات الضرورية في حال تدفق "عشرات ألاف الأشخاص" عند الحدود من الواجبات التي لا بد على الدولة أن تتحملها وان ذلك "ليس تدخلا ولا عملا عدائيا كما يقول البعض". ولم يوضح الوزير التدابير التي قد تتخذها الحكومة في حين تحدثت وسائل الإعلام عن احتمال إعلان منطقة عازلة على طول الحدود لحماية اللاجئين لكن معارضي هذا النوع من الإجراءات يرون أنها قد تكون بمثابة إعلان حرب. عكس السير سيريا ديلي نيوز

التعليقات