خاص سيريا ديلي نيوز- حنان زروف

بعد موجة من الضغوطات التي أثارتها فضيحة فولس فاكن والتي كشفت عن الخطأ المرتكب في فحوص انبعاث غاز الآزوت ضمن شروط القيادة الطبيعية في المختبر,

وافقت الدول الأوروبية الأربعاء الماضي على نص مقترح من قبل المفوضية الأوروبية يقضي برفع عتبة انبعاث أوكسيد الآزوت المسموح به مما يفرض على مصنعي سيارات الديزل عدم تجاوز بنود النص ,كما قررت دعم اختبارات التلوث لسيارات الديزل قبل طرحها في السوق. وابتداءًا من عام 2017,لا ينبغي طرح الموديلات الجديدة للسيارات التي تفشل في اختبار أوكسيد الآزوت ضمن ظروف القيادة الطبيعية في السوق ,والتي ستجرى تحت إشراف سلطات عالمية .إلا أنه وفي الواقع اعتبارًا من تاريخ كانون الثاني 2016 وحتى أيلول 2017 ستكون المركبات المطروحة في الأسواق مخالفة للنص الجديد . ويعتبر هذا النص خطوة هامة فالاختبارات المطبقة في المخابر على انبعاث غاز أوكسيد الآزوت لا تجرى ضمن المقاييس السليمة للقيادة الطبيعية . وبماأن الشيطان يكمن في التفاصيل ,فقد قررت الدول الأوروبية رفع عتبة الانبعاث داخل المختبر إلى 110% ومافوق ,يطبق من الآن وحتى أيلول 2017 ,ثم 50% حتى كانون ثاني 2020 ,في حين اقترحت المفوضية نصًا أكثر صرامة طمحت من خلاله لنسبة 20% إلا هذا التخفيض تمت الإشارة إليه من قبل المؤسسة الأوروبية . واليوم ترتفع انبعاثات غاز الآزوت للقيادة الطبيعية أكثر من 400% عن العتبة المطبقة في المختبر . وبذلك يصبح الاتحاد الأوروبية المنطقة الأولى والوحيدة في العالم التي توضح أساليب هذه التجربة القوية .بالإضافة إلى أن هناك حزمة من الأنظمة الجديدة المتعلقة بالمصادقة على مراقبة السيارات ذات المحرك في الأسواق ما صرح به , مندوب المفوضية عن هذا الملف( إليزابيتا بينكواسكا ) .في وقت انتقد فيه النواب الاجتماعيون هذا الاتفاق.

ترجمة – بتصرف

  leFigaro-éco

سيريا ديلي نيوز


التعليقات