سيريا ديلي نيوز-سليمان أمين

وصلتنا بعض المعلومات وفق ما يشاع ضمن وزارة النقل السورية عن صفقة جرت حول طرح مشروع تغيير لوحات السيارات في سوريا والذي هو مشروع طرح منذ سنوات ووفق ما حصل عليه موقع سيريا ديلي نيوز من مصدر خاص داخل الوزارة بأن هذه الصفقة كارثية جدا حيث ستكبد الدولة السورية مليارات الليرات في مشروع لا نعرف إن كان وقته حاليا والقطاعات التي يحتاجها المواطن السوري تستنزف وهجرة السوريين من البلد باتت واقعا يشكل خطرا يحدق بالقادم من مستقبل سوريا المعلومات التي وصلتنا مفادها بأن وزارة النقل طرحت المشروع كمناقصة على الشركات المستثمرة وقد تقدم للمناقصة شركتين وقد طرحت الشركة الأولى أسعار رخيصة ومناسبة جدا في حال قدمت الأخرى أسعار خيالية وضخمة جدا, وما حصل تم استبعاد الشركة ذات العرض الأنسب والأرخص كما يجب أن يكون وإخراجها من المناقصة رغم اعتراض اللجنة المشكلة لذلك لتبقى الشركة الثانية فقط ذات السعر العالي والذي يمكن أن يكون وهمي. هذا يذكرنا بصفقة التي تمت في مرفأ طرطوس سابقاً بشأن تركيب الروافع اليونانية حيت تقدمت شركتان لتركيب ثلاث روافع في المرفأ, شركة سورية وشركة أردنية, تم استبعاد الشركة السورية بطريقة ملتوية ورست المناقصة على الشركة الأردنية, ونشير بأن الشركة السورية التي تم استبعادها كان عرضها ارخص من الشركة الأردنية بمبلغ 85 مليون ليرة سورية وكان سعر صرف الدولار حينها بنصف السعر الحالي, وكانت تطلب الأتعاب بالليرة السورية أما الشركة الأردنية التي رست عليها المناقصة وبالفعل قامت بتركيب الروافع دفع لها باليورو. للمفارقة عندما حصلت تلك المناقصة في مرفأ طرطوس كان المدير العام حينها للمرفأ وزير النقل الحالي والذي هو طرح مناقصة لوحات السيارات . أسئلة لا بد منها : لماذا تم استبعاد الشركة الأرخص سعراً ومن يقف وراء هذه المناقصة ؟؟ هل الرقم الذي طرحته الشركة الثانية رقماً حقيقيا أم أن العقد مشبوه برقمه الذي وضع ؟؟ هل تبديل أرقام السيارات السورية أولوية أهم من القطاعات الخدمية التي يحتاجها المواطن مثل الكهربا و الماء و الوقود والسلع الغذائية وغيرها ؟؟ هل باتت لوحات السيارات أهم من لقمة عيش المواطن السوري الذي قدم أغلى ما يملك من أجل الوطن ؟؟ لماذا لم تطرح وزارة النقل المشروع بشكل علني أو أجرت مسابقة للاستفادة من الخبرات السورية ففي جامعاتنا هناك مشاريع لطلبة مبدعين وكذلك في سوريتنا كفاءات وخبرات تضاهي الشركات الأوربية بأفكارها وعملها أم هذه الطرق لا تمكن المسؤولين من تنفيذ مصالحهم مع بعض تجار الوطن ليقاسمنهم تجارتهم . هذا وصلنا من معلومات من قلب الوزارة التي لم تفصح حتى اليوم عن هذا المشروع ولا عن الشركة التي رست عليها المناقصة التي أخبرتنا بها عصفورتنا الوزارية بأنها بالمليارات . نترك الإجابة والتوضيح برسم وزارة النقل السورية حول ما يشاع حول هذه الصفقة بشكل علني وواضح .

سيريا ديلي نيوز-سليمان أمين


التعليقات


قاضي
يحال هذا الشخص المنتحل صفة دكتور الى المحكمة، ومن ثم تحال اوراقه الى المفتي