توصل وزراء التجارة في منطقة آسيا وعبر المحيط الهادئ إلى اتفاقية للتجارة الحرة عبر المحيط الهادئ التي تهدف لرفع الحواجز التجارية، ووضع معايير مشتركة للدول الأعضاء.

وأكد الاتفاق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بحسب تصريحات نقلتها محطة التلفزة اليابانية، حيث قال آبي للصحافيين: "علمت للتو من وزير الاقتصاد اكيرا امار أن المحادثات أدت إلى اتفاق واسع".

إلى ذلك كشف مسؤول مطلع على سير المفاوضات عن توصل الدول الـ 12 إلى اتفاقية للتجارة الحرة من الممكن أن تؤثر بصورة كبيرة على الاقتصاد العالمي، وذلك بعد سنوات من التفاوض.

وقد بدأت المفاوضات في عام 2008، وانتهت مؤخرا بعد جولة مفاوضات استمرت أكثر من خمسة أيام في أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية.

وتضم الاتفاقية كلا من الولايات المتحدة والبيرو وتشيلي وكندا والمكسيك وبروناي واليابان وماليزيا وسنغافورة وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا.

وقد بذلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما جهودا مضنية من أجل التوصل إلى التوقيع على اتفاق بدون احتمال تعديله من قبل الكونغرس. واضطرت من أجل ذلك إلى التغلب على تحفظات شديدة.

وكانت أبرز النقاط الصعبة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية على الأدوية البيولوجية وواردات المنتجات المشتقة من الحليب الأتية من أستراليا ونيوزيلندا إلى كندا، وواردات قطع الغيار للسيارات اليابانية إلى أمريكا الشمالية.

سيريا ديلي نيوز - وكالات


التعليقات