شدّدت عناصر الضابطة الجمركية بحماة من وجودها في مختلف المواقع والاتجاهات، الأمر الذي جعلها تصطاد المزيد من المواد المهرّبة والفاسدة التي كانت قي طريقها إلى الأسواق، حيث ضبطت الجمارك 43 طناً من الفروج المجمّد المهرّب، وبالتحليل المخبري ثبت أن الفروج صالح للاستهلاك البشري فتم توزيعه لأحد القطاعات العامة.
وأشارت المصادر الجمركية إلى ضبط 1.5 طن سمون، وبقراءة متأنية للمحضر تبيّن أن المادة قادمة لتباع في الأسواق وليس لإعادة طبخها كما ذكر صاحب الشركة في وقت سابق.
وفي التفاصيل حسب ما نقلت صحيفة "البعث "ذكرت المصادر قيام شاحنة مغلقة بنقل بضاعة فاسدة من زبدة وزيوت من حلب باتجاه حماة وضعت تحت بضائع أخرى للتمويه، وبالتحري عثر على أكياس بطاطا “شيبس” ذات رائحة كريهة وعفونة وكراتين مهترئة من الزبدة النباتية التي تم حجزها بعدما تبين من التحليل المخبري رقم 2431 تاريخ 16/7 /2015 أن العيّنتين غير مقبولتين جرثومياً ومخالفتان للمواصفة رقم 2179 لعام 2007 بسبب وجود الفطور والجراثيم الهوائية وهي غير صالحة للاستهلاك البشري.
وفي ردّه على ادعاءات التاجر “صاحب البضاعة” تساءل رئيس الضابطة الجمركية: لماذا لم ينظّم محضر رسمي من حلب بذلك كوثيقة نقل كيلا يعرّض التاجر نفسه للمساءلة، ولماذا توضع البضاعة بشكل مموّه كما حدث؟.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات