سيريا ديلي نيوز – حمص - نــادين عوده

أطلقت مؤسسة الخزن والتسويق فرع محافظة حمص  يوم أمس حملة تسويقية لمحصول البطاطا في منطقة القصير في قرية الدمينة ، وذلك بحضور كل من السيد مدير مؤسسة الخزن والتسويق السيد ياسر بلال و السيد مصطفى معلا عضو مكتب تنفيذي لقطاع الزراعة في المحافظة و السيدة احتفال منصور مديرة مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين بالمحافظة وبمشاركة عدد من الفعاليات الأهلية والنقابية والأخوة الفلاحين.

وقام كل من السادة بجولة في حقول البطاطا والاطلاع على سير العملية الانتاجية ، واستمعوا الى هموم الفلاحين والصعوبات التي يعانون منها، حيث أن الأسعار المتدنية في السوق غير مشجعة للفلاح بالاستمرارية ، ولذلك اتجه الفلاحون الى مؤسسة الخزن والتسويق حسب ماصرح به الفلاح ( أبو الياس) ل سيريا ديلي نيوز، مؤكداً أن التدخل الايجابي لمؤسسة الخزن والتسويق غطى التلكفة كاملة وأصبح سعر المبيع بين 50 – 65 ليرة سورية ،أفضل من سعر السوق 45 ليرة سورية ، وبالنسبة للصعوبات التي يعانون منها تحدث عن غلاء أسعار الاسمدة ل بذار البطاطا وارتفاع تكلفة الأدوية الزراعية.

وفي سؤالنا للسيدة احتفال منصورعن دورهم كاتحاد فلاحين، حيث أكدت أن مهمتنا هي تأمين مستلزمات الفلاحين من بداية الخطة التسويقية حتى تسويق المنتج وتأمينه ، وأن أهمية تسويق المنتج  بالنسبة للأخ الفلاح تأتي بالمقدمة، ونحن نسعى كاتحاد فلاحين بالتواصل مع القطاع العام الذي يعتبر صمام الأمان لتسويق انتاج الاخوة الفلاحين،ونقوم بدراسة تسويق المنتج والتواصل مع الروابط والجمعيات الفلاحية،مشيرة الى الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون بسبب غلاء أسعار الأسمدة وصعوبة في تأمين مادتي الفيول والغاز، وشددت بأن على الفلاح أن يجد أسواق جديدة لتصريف منتجاته، وأن لايعول على مؤسسة الخزن والتسويق، وصرحت بان اتحاد الفلاحين لديه جمعيات تسويقية ولكنها غير مفعلة بسبب نقص الامكانيات المادية والنقل.

وبدوره أشار مصطفى معلا عضو المكتب التنفيذي في محافظة حمص الى دورهم في تامين كافة مستلزمات الانتاج للأخوة الفلاحين من سماد وبذار البطاطا حيث تم توفيرها في الأوقات المناسبة.

واختتمت الجولة بزيارة وحدات التبريد التي تقوم بتخزين محصول البطاطا ، حيث صرح السيد ياسربلال مدير المؤسسة العامة للخزن والتسويق فرع حمص ل موقع سيريا ديلي نيوز ، بان هدفنا من هذه الحملة التسويقية لمادة البطاطا التي قمنا بها اليوم في منطقة القصير في قرية الدمينة،هو تقديم الدعم الكامل للأخوة الفلاحين بتسويق إنتاجهم من خلال توفير أجور النقل والسمسرة في بأسواق الهال خاصة إضافة الى العمولات، نحن كمؤسسة نقوم بالشراء بشكل مباشر من الفلاحين ونجلب المنتج إلى وحدة التبريد ونعمل على تخزينها في الغرف، حيث بلغت الكميات المسوقة حتى الآن 5000آلاف طن ، والكميات المخزنة وصلت الى 2000 ألفي طن، مشيراً الى ان الغاية مت التخزين هو طرح المادة في غير أوقاتها بأسعار مدعومة، ومن خلال ذلك نحقق غايتين وهما حماية الأخ الفلاح من السماسرة وحماية الامواطن من جهة أخرى من جشع التجار بطرح أسعار مدعومة.

والجدير بالذكر أنا مادة البطاطا في المجمتع السوري تدخل في القائمة الرئيسية لسلة غذاء المواطن كالخبز.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات