خاص سيريا ديلي نيوز- ترجمة حنان زروف

يتوجب على جيمس بوند إيجاد مراجع أخرى لأفلامه , والبنكي المصرفي الخالد في الملحمة المستلهمة من روايات يان فليمينغ لم تعد كما كانت . هذه ليست مشاهد سينمائية إنما حدث جرى في غرفة سرية لأحد أكبر البنوك السويسرية في جنيف .فالحديث عن التغييرات الكبيرة في عالم المال طويل , حيث تقدمت سيدة عجوز بطلب تسوية رقم ابنها المخفي منذ الحرب الأخيرة . وقد دَّ المسؤول المصرفي بأنه يتوجب عليهم التوجه ودون التردد إلى المصلحة الضريبية الفرنسية وإن لم يختاروا هذا الخيار . أما عن كرت الزيارة للزبون نفضل أن يسجل باسم مكتب محاماة مختص لأحد مكاتب التوثيق لشركات أوفشور في باناما ودبي . حتى الآن الرسالة غير مفهمومة. فحقيبة التذاكر التي أنعشت التمويل السويسري وقدمت للسينما ثوب النجاح الكبير ,قد بات الإحتيال والغش الضريبي جرماً جزائياً بالنسبة للاتحاد الفدرالي السويسري ,وهو أمر محظور من الآن فصاعدا في البنوك وإن أصر المزورون وعن عمد البقاء في خانة الإجرام المالي . وسسويسرا ليست البلد الوحيد في التطبيع في هذا المجال ,فالغش الريبي ومنذ عدة أشهر أصبح من أولويات دول مجموعة العشرين بعد أزمة عام 2007التي جعلت دول كثيرة لا تتوقف عن تسجيل وإحراز نقاط فوز في معاركها الرمزية ضد التهرب الضريبي .وكذلك الأمر بالنسبة للنمسا ولينتينشاتين وسينغافورة بالإضافة إلى بلدانٍ عدة .

ترجمة حنان زروف-مواقع

سيريا ديلي نيوز


التعليقات