القرار خول المراقبين باقامة اتصال وتعاون مع الاطراف السورية, ويدعو كل الاطراف لتأمين ظروف العمل للبعثة وضمان امنها تبنى مجلس الامن الدولي اليوم السبت قرارا غربيا يقضي بإرسال المجموعة الاولى من المراقبين الى سورية، والتي ستضم 30 مراقبا عسكريا غير مسلح. وجاء في القرار ان المراقبين سيكونون مخولين "باقامة اتصال وتعاون مع الاطراف (السورية) وسيبدؤون برفع تقارير حول مراعاة الوقف التام للعنف المسلح بشتى اشكاله من قبل جميع الاطراف حتى يتم نشر بعثة اممية هناك". ويدعو القرار الحكومة السورية وكافة الاطراف الاخرى لتأمين ظروف العمل للمجموعة وضمان امنها دون تقييد حرية تنقلها والمنفذ الى مناطق البلاد. وشدد مجلس الامن في قراره على ان المسؤولية الرئيسية عن ذلك تقع على عاتق السلطات السورية. وكانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية وزعت، يوم الجمعة، مشروع قرار منقح بشأن بعثة المراقبين يهدف لتهدئة مخاوف روسيا ويعبر عن دعوة الـ 15 عضوا إلى وقف فوري ومستدام للعنف المسلح بجميع أشكاله ومن قبل جميع الأطراف في سوريا. وبدأ مجلس الأمن مساء الجمعة، اجتماعا لمناقشة مشروع قرار بشأن إرسال بعثة مراقبين إلى سورية للتحقق من وقف إطلاق النار. وبدأ الخميس في الساعة السادسة صباحا، وقف إطلاق نار من جميع الأطراف بحسب خطة عنان التي وافقت عليها السلطة والمعارضة وبدعم دولي، كخطوة أولى نحو تطبيق الخطة بشكل كامل، في وقت تواردت أنباء عن حوادث عنف من المسلحين في مناطق عدة. سيريا ديلي نيوز

التعليقات