سيريتل.. اسمها من اسم البلد، كثيراً ما نجدها في الفعاليات والنشاطات المساهمة في بناء سورية،
وكيف لا .. ومنذ بداياتها الأولى وهي أكثر من شركة للاتصالات الخليوية، فهي تُساهم دائماً بكل ما من شأنه المساهمة في التطوير والتنمية لوطننا الحبيب.

وكخطوة لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ساهمت سيريتل بتقديم محاضرات حول هذا الموضوع في ورشة عمل أقيمت برعاية الأستاذ الدكتور مصطفى الأفيوني، رئيس جامعة حلب وبالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية- فرع جامعة حلب يوم الأحد 24 أيار 2015 بقاعة المؤتمرات في كلية الاقتصاد، حيث قدم هذه المحاضرات طلاب السنة الثالثة والرابعة من قسم التسويق بالإضافة إلى أفراد من فريق سيريتل.  

ناقشت هذه المحاضرات مواضيع متنوعة، كالتسويق الاجتماعي والتسعير والإعلان والتسويق الأخضر والعوامل المؤثرة في توجه الشركات نحو المسؤولية الاجتماعية والتسويق المتعلق بالقضية.

وعن مساهمة سيريتل بهذه الفعالية حدثتنا السيدة فاتن شلبي رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في سيريتل، أنه من خلال البرامج المتنوعة للشركة في التنمية المستدامة بأضلاعها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الهادفة دائماً إلى المساهمة في بناء مستقبل أفضل للمجتمع السوري بشكلٍ عام، استطاعت الشركة تقديم مساهمات لدعم المجتمع الأمر الذي أدى إلى نتائج إيجابية في هذا المجال، مما دفعها إلى العمل على نشر هذه الثقافة التي تعتبر من ضمن استراتيجتنا والتي  تشمل تطوير وتنمية المجتمع بكافة أطيافه.
ثم أوضحت قائلة عن تجربة سيريتل، اجتماعياً على سبيل المثال، كنا ومازلنا نطلق العديد من البرامج التدريبية لتطوير المهارات الموجهة لدعم الطلاب والشباب، وبالتأكيد لا ننسى برنامجنا لدعم أسر شهداء الجيش والقوات المسلّحة الموجه لدعم أسر الشهداء والذي يعد من البرامج الأكثر جوهرية.
كذلك في سيريتل لنا نشاطاتنا الاقتصادية والبيئية، فبيئياً كنا أول شركة استبدلت أوراق الفواتير المطبوعة بوسائل إلكترونية من بين الشركات السورية، إضافة إلى تركيب أبراج تغطية صديقة للبيئة تعتمد في تشغيلها على الطاقة المتجددة.

وأما على الصعيد الاقتصادي فنعمل دائماً على المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد فرص عمل للشباب السوري، وشراء بضائع محلية وتأمين منتجات وخدمات الجيلين الثاني والثالث حيث يعتبر توفرهما عاملاً مهماً لتيسير التعاملات التجارية والاقتصادية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات