كشف مدير المخابز الآلية عثمان حامد عن إمكانية زيادة الإنتاج بنسبة لا تقل عن 30% في الحالات الطارئة كإجراء يهدف إلى تغطية حاجة أكبر عدد من المناطق، مؤكداً أن الطحين المستخدم حالياً طحين سوري ضمن المواصفات السورية لكنه بحاجة إلى بذل جهود من ناحية التصنيع.

وبحسب صحيفة " الوطن" أوضح أن السبب وراء تدني جودة إنتاج الرغيف نسبياً خلال الأيام السابقة يعود إلى سوء تصنيع الطحين، حيث كان ذا خشونة ملحوظة، بالإضافة إلى عدم توافق مواصفات الخميرة الجافة المستوردة كبديل عن الخميرة المصنعة محلياً، والتي توقف إنتاجها محلياً لتوقف معامل تصنيعها تأثراً بمجريات الأحداث في القطر، الأمر الذي استدعى استيراد خميرة كانت بأغلبها خميرة بلجيكية ضمن المواصفات القياسية، لكن اختلاف نسبة التخمر التي يحتاجها إنتاج الخبز المحلي هي المشكلة حيث إن إنتاج 50 طناً من الخبز يومياً يحتاج إلى نسبة تخمر 1700، وهذا ما لا يتوافق مع نوعية هذه الخميرة والتي وصلت نسبة تخمرها 2800.

وأكد حامد توفر كل متطلبات إنتاج الرغيف وعلى مدار 24ساعة من وقود ومولدات كهربائية وآبار ماء خاصة، مشيراً إلى أنه تم تسيير عدد من الشحنات المحملة بالخبز إلى حلب سابقاً، وإلى إدلب في الآونة الأخيرة لتغطية حاجة السكان من مادة الخبز، وذلك على الرغم من تناقص نسبة إنتاج الخبز خلال السنوات الثلاث الأخيرة حيث كانت نسبة الإنتاج خلال عام2012 مليون طن ووصلت عام 2013 إلى 820 ألف طن في حين تم في عام 2014 إنتاج 730 ألف طن.

ولفت حامد إلى الصعوبة في نقل القمح من الحسكة إلى دمشق بسبب صعوبات الطريق مبيناً أنه ونتيجة لذلك وقع 69 شهيداً بحالات مختلفة من موظفين في المخابز.

من جهته كشف معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمود الخطيب أن عدد الضبوط التموينية التي تم تنظيمها بحق المخابز الخاصة والاحتياطية منذ بداية العام الحالي وحتى 15/4/2015 بمخالفة سوء تصنيع أو نقص بالوزن وصل إلى25 ضبطاً.

أما عن الضبوط المنظمة في موضوع الدقيق التمويني أشار الخطيب إلى أنها وصلت إلى 35 ضبطاً بمخالفة الإتجار بمادة مدعومة من الدولة ومخالفة سوء التصرف وكانت كمية المحجوزات 14 طن دقيق تمويني.

وحسب الخطيب تمكنت دوريات حماية المستهلك بدمشق من ضبط وفر دقيق تمويني لم يتم تصنيعه في بعض الأفران وصل إلى كمية مقدارها200 طن دقيق تمويني.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات