سيرياديلي نيوز _ سليمان أمين

 لقد سبق وأن أشرنا إلى هذا الخلل الإداري العلمي في مقالات سابقة، ذلك الخلل الذي يقضّ مضجع المصلحة العامة في الآثار والمتاحف طالما أنه يحقق مصلحة بعض من لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة من الأشخاص النادرين على ما يبدو في أجواء احتكار العمل... ورغم مرور ستة أشهر على مسيرة "إصلاح" كان منتظراً وكانت كفيلة بتشخيص الخلل الأولي الظاهر في الآثار والمتاحف -وهو تجميد المختصين والتمييز بين العاملين...إلا أن مظاهر الخلل تتكرس أكثر، ولا يلمع في نفقها المظلم بصيص حل واضح وحاسم، مما يجعل البعض يأمل بتغيير منتظر جديد يعيد الهدوء والسكينة إلى نفوس العاملين... فها هو أحدهم في مديرية الآثار يتمتع بمنصبين رئيسيين أحدهما رئيس دائرة مترامية الأطراف، والثاني رئيس موسوعة متعددة الأوصاف!...ويُخشى من تفاهمات جديدة في كواليس الإدارة لتسليم نفس الشخص منصباً ثالثاً يجعله رئيساً لتحرير مجلة كانت يوماً ما تستوعب جهود عدة مختصين... فإلى أين تتجه مسيرة إلحاق المنصب تلو المنصب للبعض، وأين هو مبدأ "تكافؤ الفرص"؟...هل حلّ مبدأ "مكافأة الفرص" للبعض بدلاً منه؟!...

سؤال برسم عقلاء الإدارة علّ قانون العاملين يجيب!

 

سيرياديلي نيوز - سليمان أمين


التعليقات