كشفت مصادر في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لموقع سيرياديلي نيوز أن عدم السيطرة  على المعابر الحدودية يؤدي لوجود حالات تهريب لبيض المائدة بواقع /300/ ألف بيضة أسبوعياً أي ما يقارب /14.4/ مليون بيضة سنوياً. ولم تحدد وزارة الزراعة الجهة التي يتم تهريب البيض لها.

ويذكر أن قطاع الدواجن في سوريا  قد وصل لمراحل إنتاج جيدة وساهم بشكل رئيسي في دعم الصادرات السورية، حيث وصلت صادرات سوريا من البيض عام 2009 إلى /383.8/ مليون بيضة.

وبسبب الأوضاع وتعديات العصابات الأرهابية على القطاعات الاقتصادية خرج من العملية الإنتاجية معظم المداجن التي تقع في المناطق الساخنة لاسيما مداجن محافظتي حمص وريف دمشق، ما أدى لانخفاض إنتاج سوريا من بيض المائدة ليصل في عام 2013 إلى /2967.1/ مليون بيضة بعدما كان في عام 2010 /3264.9/ مليون بيضة.

ومن ناحية أخرى لا تؤثر عمليات تهريب البيض الحاصلة عبر المعابر الحدودية على انخفاض تواجد السلعة في الأسواق، نظراً لوجود فائض منه في الأسواق السورية ولكن يعود ارتفاع أسعارها في الأسواق لارتفاع تكاليف الإنتاج، وأهمها الأعلاف التي يتم استيرادها بنسبة كبيرة وكذلك المحروقات، ولكن عملية التهريب تؤدي لحرمان خزينة الدولة من عائدات التصدير الرسمي عبر إجازات التصدير التي تصدرها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، كما يحرم اتحاد الغرف الزراعية السورية  من عمولات تصدير بيض المائدة التي تتقاضاها اللجنة الرئيسية للدواجن العائدة لاتحاد الغرف لقاء تصدير البيض.

سيرياديلي نيوز - خاص


التعليقات