اختتمت اليوم الدورة التدريبية الثانية التي نظمتها جامعة اليرموك الخاصة بالتعاون مع سوق دمشق للأوراق المالية لعدد من طلاب الجامعات حول آلية وثقافة الاستثمار وكيفية التداول في السوق.

وشارك في الدورة التي استمرت أسبوع كامل في مقر سوق دمشق للأوراق المالية 40 طالباً وطالبة من جامعة اليرموك وجامعات أخرى تم خلالها التعرف على جميع المعلومات المتعلقة بالإدراج وآلية الاستثمار في السوق إضافة إلى تنمية مهارات المتدربين وتعريفهم بالقوانين والأنظمة وكيفية الاستثمار وآلية التداول من خلال ورشات عمل ومحاضرات متخصصة.

وذكر المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور "مأمون حمدان" في كلمة له في ختام الدورة أن سوق دمشق مستمرة في عملية التدريب والتأهيل ونشر الوعي الاستثماري للراغبين من قطاعات المجتمع بمن فيهم الطلبة مجاناً لتعريفهم بالسوق وآلية عملها والمهارات والخبرات المهنية المطلوبة في حال رغبوا بالعمل فيها أو في شركات الخدمات والوساطة المالية أو الشركات المدرجة من بنوك وشركات مختلفة وذلك عن طريق خبرات وطنية عالية المستوى.

وأكد حمدان سعي السوق الدائم لتطوير عملها وتعزيز مكانتها بين البورصات الإقليمية والدولية وتشجيع عملية إنشاء الشركات المساهمة وإدراجها فيها وإعدادها الدراسات استعداداً لاستقبال أكبر عدد من الشركات والمستثمرين مشيراً إلى أهمية فتح المتدربين حسابات للاستثمار في السوق لتطبيق ما تعلموه خلال الدورة وزيادة خبرتهم بطبيعة عمل السوق.

وحول الدور الذي يقوم به سوق دمشق للأوراق المالية في الوقت الراهن قال حمدان أنه لم يتوقف السوق عن القيام بدوره منذ تأسيسه من خلال أحكام الرقابة على الشركات وعلى عمليات تداول الأوراق المالية وتسهيل عملياتها إضافة إلى العمل الأساسي الذي يقوم به السوق وهو تحديد سعر الورقة المالية السهم من خلال الشاشة الإلكترونية الموجودة فيه والموقع الالكتروني الخاص به.

من جهته بيّن عميد كلية الإدارة والأعمال لجامعة اليرموك الخاصة الدكتور "رازي محي الدين" أن الهدف من الدورة نشر الثقافة الاستثمارية في سوق العمل وخاصة لطلاب الأعمال وخريجي كليات الاقتصاد بهدف ربط الجامعة والعملية الدراسية بسوق الأوراق المالية والتي حققت نتائج كبيرة على أرض الواقع.

وأكد عدد من المتدربين أن الدورة أضافت لهم الكثير على صعيد معرفة وفهم آلية عمل السوق وإكسابهم الخبرة في مجال التداول والاستثمار بشكل عملي حيث رأت المتدربة آية سنة رابعة تمويل ومصارف من جامعة اليرموك أنها خطوة رائدة للتعرف على سوق العمل ومعرفة البورصة إضافة لاكتساب الخبرة وزيادة الوعي الاستثماري في حين لفت محمد الصياد إلى أنها زادت من خبرته وعززت الجانب الدراسي النظري لديه من خلال ربطه بسوق العمل وجرى في ختام الدورة توزيع الشهادات على المتدربين إضافة إلى فتح عدد كبير منهم حسابات استثمار في السوق شارك في حفل الاختتام أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك وممثلين عن شركات الخدمات والوساطة المالية.

وتأسست سوق دمشق للأوراق المالية بموجب المرسوم التشريعي رقم 55 لعام 2006 بهدف العمل على توفير مناخ مناسب لتسهيل استثمار الأموال وتوظيفها وتأمين رؤوس الأموال اللازمة لتوسيع النشاط الاقتصادي من خلال ترسيخ أسس التداول السليم والواضح والعادل للأوراق المالية.

سيرياديلي نيوز


التعليقات