أكد الدكتور المهندس أيمن نبهان نبهان مدير عام شركة اسمنت طرطوس أن أرباح الشركة خلال العام الماضي قاربت المليار ليرة حيث بلغت مبيعات الشركة /11/ ملياراً و/652/ مليون ليرة سورية من دون الرسوم و/13/ ملياراً و/182/ مليوناً مع الرسوم وذلك من خلال ارتفاع انتاجها من مادتي الاسمنت والكلنكر حيث بلغ الانتاج الفعلي لمادة الاسمنت أكثر من مليون طن بينما بلغ عام 2013 أكثر من /922/ ألف طن بزيادة مقدارها /86349/ طناً وبلغ انتاجها من مادة الكلنكر أكثرمن/819/ ألف طن بينما بلغت عام 2013 / 812/ ألف طن بزيادة مقدارها /7657/ طناً وبلغت الكمية المسلمة إلى عمران مليوناً و/28/ ألف طن بزيادة قدرت بـ /104649/ طناً عن العام 2013
وأضاف نبهان: إن الشركة تعمل  لرفع الطاقة الإنتاجية والتقليل من التوقفات الطارئة وتنظيم العملية الإنتاجية والعمل قدر الإمكان للتوجه نحو التوقف المخطط وفق البرامج المعدة والخطط المرسومة وذلك من خلال جملة من الإجراءات التي فيما لو أنجزت سيكون لها أثر إيجابي على العملية الإنتاجية نذكر منها:
-استكمال تنفيذ العقد رقم 26 /2008 المبرم مع مجموعة فرعون وذلك لكون الكثير من   التجهيزات التي وردت بموجب العقد لاتزال قيد التنفيذ ولم تدخل الخدمة.
والعمل على تأهيل الكادر الفني ولاسيما العمال الجدد والعمال المياومين للاستفادة من الطاقة القصوى للإمكانات. وصيانة شاملة للأفران الأربعة واستبدال مقاطع منها (الحلقات المتشوهة)
وتم تجريب ساحة التجانس (من دون حمل) وتفعيلها من قبل الكادر الفني لشركتنا وبالتعاون مع شركة فرعون واستبدال فلاتر مبردات الكلنكر القديمة (سيكلونات) بنظام فلاتر قماشية حديث وفعال وذي كفاءة ومردودية أعلى وهي  من ضمن عقد شركة فرعون.
بلغ عدد العمال بتاريخ 31 /12/2014 /1864/ عاملاً وحسب توزع الفئات العمرية من تمثيل القوة العاملة فإن نسبة حوالي 53% من الموظفين من الفئة العمرية فوق 50 سنة بينما نسبة الذين أعمارهم بين 20 و40 حوالي 17% وهذا يخفض كفاءة القوة العاملة في مصنع يعدّ العمل فيه من الأعمال المجهدة والشاقة ويحتاج قوة بدنية وصحية, إضافة إلى خسارة القوة العاملة الخبيرة (ذات العمر الكبير) خلال الفترة القادمة وغياب إمكانية التوظيف والتثبيت سيوجد فجوة في القوة العاملة المطلوبة للعمل...ومحاولة التعويض بالعمالة المستأجرة لا تحل المشكلة نتيجة عدم تثبيتهم حيث العمل يحتاج استقرار وثبات العامل لمراكمة الخبرة اللازمة.
وهناك عقبات وصعوبات كثيرة في الأفران  والسبب في ذلك عدم إجراء صيانة شاملة للأفران أدى إلى تدهور وضع الأفران سواء من حيث البطانة الداخلية (سماكة القرميد) أو من حيث معايرة الفرن حيث لا يمكن الوصول إلى سرعات عظمى للفرن وهذا يحد من التغذيات العالية. سماكة الآجر في داخل الأفران وصلت إلى حدود 3 سم في بعض الأماكن.
وأشار نبهان إلى أن التقنين الحاصل للكهرباء يفرض علينا توقف مطاحن المواد فترة تزيد على الخمس ساعات يوميا» وعند التشغيل مرة أخرى تحدث مشكلات تزيد فترة التوقف إلى أكثر من ذلك عدا أنه توجد مشكلات في مطاحن المواد تمنع من التغذيات العالية وبالتالي فان فترة التقنيين + التغذيات القليلة للمطاحن تمنعان توافر مواد الطحن بصورة جيدة وهناك توقفات ناتجة عن عدم وجود مواد.
وكذلك هناك توقفات كثيرة ناتجة عن عدم توافر المحركات حيث إن المحركات التي يتم لفها داخل ورشة اللف عمرها قصير وصيانتها غير كافية.
وإن عدم توافر القطع التبديلية وصعوبة تأمينها وعدم إجراء معايرات للأفران وعدم إجراء صيانات شاملة للأفران في السنين السابقة أدى إلى تدهور وضع الأفران وكثرة التوقفات فيها وهنا نؤكد على إجراء الصيانات الشاملة بالسرعة القصوى لأن كل هذه المشكلات تقع على الكادر الفني الذي أجهد من كثرة التوقفات بسبب غياب الصيانات الشاملة, ونتيجة قدم المعدات
وظهور بعض المشكلات الفنية الأساسية على الخطوط الإنتاجية نذكر منها: التشوهات الحاصلة على بعض المقاطع من أسطوانة الأفران كما في الفرن الرابع والأول والحالة الفنية غير المستقرة لقواعد الارتكاز وحاجة الأفران للمعايرة ولاسيما الفرن الأول والثاني وانخفاض الكفاءة الفنية للمبرد الثالث والحاجة الملحة إما للاستبدال أسوة  ببقية المبردات الأخرى أو  للتعديل.
- عدم استقرار المادة الأولية للأفران وعدم وجود ساحة تجانس لمعالجتها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات