بحث وزير السياحة المهندس بشر يازجي مع سفير إندونيسيا بدمشق جوكو هارجانتو الخطوات التمهيدية للإقلاع التدريجي في تنمية العلاقات السياحية بين سورية واندونيسيا ضمن برامج ترويج واستثمار سياحي. وأشار الوزير يازجي إلى أهمية اندونيسيا للسياحة السورية لكونها يعيش فيها نحو 250 مليون مسلم ولتوفر مقومات السياحة الدينية المقصد المهم لوجهتهم، لافتا إلى إمكانية التعاون في مجال التدريب السياحي والتعاون المشترك في إقامة المعارض.

ودعا يازجي وكالات الإعلام والمكاتب السياحية في اندونيسيا لزيارة سورية والترويج لسياحة السلام الموجودة فيها وتصحيح الصورة المشوهة التي يروجها الإعلام الغربي عن حقيقة ما يجري فيها. وتحدث الوزير عن أولوية الوزارة في تأمين سياحة منخفضة التكاليف مؤكدا أن السياحة في سورية ما زالت من أرخص البلدان ولم يتوقف فيها الاستثمار السياحي وما زالت الكثير من الأماكن تشهد حركة سياحية كبيرة في بعض المناطق، مشيرا إلى الجهود المقدمة من الحكومة السورية لحماية التراث الإنساني في سورية.

وقال: رجال الجيش العربي السوري يحمون مدينة تدمر في وسط الصحراء وقدموا تضحيات كبيرة لحماية تراث مدينة حلب.

بدوره أشار السفير هارجانتو إلى التسامح الديني الموجود في اندونيسيا وامتلاكها مجموعة من الحضارات ورغم بعدها جغرافيا عن سورية لكنها في قلب سورية ومستعدة لتقديم أي معلومات لتشجيع السياحة السورية.

وأكد على دور السياحة في الحياة الاقتصادية والثقافية وعزم بلاده دعوة الشباب السوري للمشاركة في الأنشطة السياحية في اندونيسيا ورغبته المشاركة في المهرجانات الثقافية والسياحية في سورية.