خاص سيريا ديلي نيوز- حنان زروف

في حوار أجرته اللوفيغارو مع ديفيد ماركوس مسؤول الماسينجر في إدارة الفيس بوك التي تستقطب أكثر من 500 مليون مستخدم نشط في العالم تسأل فيه عن أسباب انفصال الماسينجر عن الفيس بوك, خاصة وأن فرنسا في مقدمة الدول التي تفرض فيها إدارة الفيس بوك على المستخدمين تحميل تطبيق الماسينجر رغم استيائهم من هذا الخيار . يجيب قائلاً بأنه من الصعب تطوير التطبيق وسط خدمة واسعة كالفيس بوك كما أنَّ مستخدمي الهواتف الذكية ( السمارت فون) يترددون أحياناً بتحميل التطبيقات الجديدة .

ومنصة الماسينجر بحاجة إلى عددٍ كبير من المستخدمين لتحسينه تحت إشراف فريق مختص. وبات الفصل ضرورياً وخاصة وأن الكثير من الناس يقومون بتعطيل خدمة الإشعارات والتي تعدُّ أساسية بالنسبة للماسينجر .

 

وعن سؤال اللوفيغارو عن نيتهم بتحسين الماسينجر ليقدم خدمة الدفع عبر الانترنيت- وديفيد ماركوس هو مدير سابق لباي بال وله خبرته في هذا المجال- ,أجاب بأنه من السابق لأوانه التفكير في هذا الأمر لأنهم ليسوا الآن في عجلة من أمرهم لتحقيق الدخل من خلال تطبيق الماسينجر إنما مايسعون إليه هو جعله تطبيقاً ذو جودة عالية . وأضاف قائلاً بأنَّ الفيس بوك حسّن سابقاً خدمة التواصل بين الماركات التجارية ومستخدمي الانترنيت كما ساعد الشركات التجارية الصغيرة على الانتشار من خلال تسهيل الاتصال بينها وبين المستهلك .

وعن سؤالهم هل شراء الفيس بوك لتطبيقي الماسينجر والواتس آب يضعهما في حلبة التنافس؟ -يجيب السيد ماركوس قائلا : "إن َّهذين التطبيقين مختلفين من حيث الاستخدام ,فالواتس آب تجربة أكثر بساطة من الماسنجر الذي يوفر الكثير من الميزات التي تغني المحادثة مثل الملصقات والمحادثات الصوتية والفيديو ,فنحن نرغب بتوفير إمكانية التعبير عن المشاعر كما هي المحادثات وجهاً لوجه ". كما نوّه إلى أن بعض البلدان مثل دول أمريكا اللاتينية تفضل استخدام الواتس آب أما في فرنسا فيأتي الماسنجر في المقدمة .

أما بالنسبة لتوجهاتهم بتطوير الماسنجر للحصول على ساعات اتصال يجيب السيد ماركوس بأنّ التطبيق متاح على الأندرويد جير و نظام التشغيل من غوغل يظهر الاتصال. إلا أنه ومن وجهة نظره الشخصية مقتنع بأن َّ هذه الأجهزة لا تحلُّ مشكلة للناس لأنَّ مراجعة الاشعارات كل دقيقتين أمر غير مستحب عند الكثيرين .

ترجمة حنان زروف

بتصرف

LeFigaro

سيريا ديلي نيوز


التعليقات