تراجع سعر الذهب مع استقرار الدولار في ظل توقعات بعدم حدوث تغيير كبير في سياسة "الاحتياطي الاتحادي" (المصرف المركزي الأميركي)، على رغم أن القلق في شأن النمو العالمي ربما يرجئ توقيت رفع أسعار الفائدة.

ومن المنتظر أن تنشر لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الاتحادي بياناً في وقت لاحق اليوم بعد انتهاء اجتماعها على مدى يومين، ومن المرجح أن يؤكد صانعو السياسة على تحليهم بالصبر في ما يتعلق برفع أسعار الفائدة. وقد يتلقى الذهب دعماً إذا أبقى المركزي على سياسة التيسير لكونه من الأصول التي لا تدر فائدة. ومن المتوقع أن يبدي المركزي أيضاً ثقته في أن الاقتصاد سيواصل النمو.

وهبط الذهب في السوق الفورية 0.2 في المئة إلى 1290.10 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 11:06 بتوقيت غرينيتش، بعدما جرى تداوله في نطاق ثمانية دولارات للأوقية.

وسجل الذهب أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 1306.20 دولار الأسبوع الماضي، قبل أن يتراجع مع تزايد الإقبال على المخاطرة بعدما أعلن المصرف المركزي الأوروبي قراراته التحفيزية.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 2.10 دولار إلى 1289.90 دولار للأوقية.

وارتفع الدولار 0.1 في المئة أمام سلة من العملات، وتلقى دعماً طفيفاً من تيسير نقدي مفاجئ في سنغافورة مع هبوط الأسهم الأوروبية.

وتراجعت الفضة 0.3 في المئة إلى 17.96 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 782 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1261.70 دولار للأوقية.