كشف " مدير عام الجمارك مجدي الحكمية " أن إيرادات المؤسسة خلال العام المضي بلغت  83.1 مليار ليرة سورية ، منها 72.5 مليار ليرة سورية رسوم على المستوردات، حيث تعتبر ممتازة بالقياس إلى الظروف العامة وبالقياس أيضاً إلى إعفاء الكثير من المواد من الرسوم الجمركية.
وأوضح " الحكمية" وفقا لصحيفة "الوطن" الكتلة الإجمالية التقريبية لمستوردات سورية من مختلف بلدان العالم قد وصلت إلى ما يزيد على 10 مليارات كيلو غرام بقيمة إجمالية تجاوزت 1.3 تريليون ليرة سورية (1300 مليار ليرة سورية) مبيناً أن جملة المستوردات تضمنت مجموعة من المواد الأعلى قيمة بين جميع المستوردات والتي لعبت دوراً مهما في زيادة حجم الإيرادات إضافة إلى توليفة أخرى من المواد الأعلى قيمة حسب البلدان التي استوردت سورية منها والتي تشتمل على بلدان لا تزال صديقة وشريكاً تجارياً لسورية في حين أن بلداناً أخرى من التي اشتركت في المؤامرة على سورية لا تزال تتعامل تجارياً مع سورية.
وبالنسبة للقيم الأعلى للمستوردات حسب البلدان التي استوردت سورية منها قال مدير الجمارك العام إن إحدى عشرة دولة والمناطق الحرة السورية قد صنفت من بين مصادر البضائع الواردة إلى سورية حيث تشتمل هذه القائمة على تركيا وأوكرانيا ولبنان إضافة إلى الصين ومصر وكذلك الإمارات المتحدة والأرجنتين، وفي السياق نفسه المناطق الحرة السورية وأيضاً الهند والأردن وروسيا، أما بالنسبة للمواد المستوردة الأعلى قيمة تبعاً لنوعية المادة ضمن التصنيف فتتضمن توليفة المواد هذه السكر الأبيض المكرر والكسب وغيرها من البقايا الصلبة وإن كانت مجروشة أو مطحونة أو بشكل كريات مكتلة، إضافة إلى الذرة وحنطة القمح، وكذلك المنتجات نصف الجاهزة من الحديد والمحتوية على (<=0.25%) من الكربون، يضاف إليها مادة الديزل أويل وغاز الأويل (السولار) أو المازوت المقطر، كما تشتمل القائمة على الأرز المضروب كلياً أو جزئياً وإن كان ممسوحاً أو ملمعاً، وكذلك زيت بذور عباد الشمس بعبوات سعتها أقل من 20 كيلوغراماً صافياً، إضافة إلى اللفائف العادية (السجائر) المحتوية على التبغ.
ومن خلال بيانات مديرية الجمارك العامة يتضح أن المنافذ الرئيسية التي تستورد منها سورية الغذائيات بكميات كبيرة تصل إلى آلاف الأطنان إلى الداخل السوري تكفي حاجة السوق المحلية وتؤمن وفرة المواد دون احتمال وجود فراغ في العرض هي المرافئ إضافة إلى كونها منفذاً لدخول المستوردات الثقيلة الوزن مثل الأجهزة والعدد الصناعية والآلات الصناعية والمواد الأولية الداخلة في الصناعات الوطنية، على حين تشكل المنافذ البرية ولاسيما جديدة يابوس في ريف دمشق المنافذ الرئيسية التي ترد منها الخضار والفاكهة الطازجة إلى سورية للوضع بالاستهلاك المحلي.
وحسب بيانات الجمارك فإن الغذائيات تشكل في الفترة الحالية العمود الفقري للمستوردات السورية بالنسبة للجزء الأعم ولاسيما الخضر الطازجة التي تستوردها سورية إضافة إلى الشاي الأسود والمصنوعات السكرية، على حين تسجل البيانات تراجعاً حقيقياً في قيم ونوعية السيارات السياحية المستوردة إلى سورية خلال السنوات التي مضت من الأزمة.
 
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات