وضحت وزارة الخارجية السورية في بيان لها مجموعة من النقاط حول خطة المبعوث الدولي كوفي عنان وهي كالآتي: .خلال لقاء السيد عنان مع السيد الرئيس بشار الأسد، أكد عنان بأن مهمته تنطلق من احترام السيادة السورية، وبأنه سيعمل على وقف العنف بكل أشكاله من أيّ طرف كان، وصولاً إلى نزع أسلحة الجماعات المسلحة لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وبدء حوار وطني شامل مع أطياف المعارضة في سورية. وعلى هذا الأساس قبلت سورية بمهمة عنان وخطته ذات النقاط الست. · اتخذت سورية عدة خطوات لإظهار حسن النية تجاه خطة عنان، وقامت بإعلامه تباعاً عند هذه الخطوات وما زالت. ولفتت نظره إلى تصاعد عمليات العنف من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة بصورة تزامنت مع إعلان سورية قبولها بخطة عنان. · لقد فسرت مداخلات السيد عنان أمام مجلس الأمن، والتي صدر على أساسها البيان الرئاسي الأخير، وكأنّ سورية أكّدت بأنها سوف تسحب قواتها من المدن ومحيطها بتاريخ 10 نيسان. مثل هذا التفسير خاطئ، سيما وأنّ السيد عنان لم يقدم للحكومة السورية حتى الآن ضمانات مكتوبة حول قبول الجماعات الإرهابية المسلحة لوقف العنف بكل أشكاله، واستعدادها لتسليم أسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها، وكذلك ضمانات بالتزام حكومات كل من قطر والسعودية وتركيا بوقف تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية. · سورية لن تكرر ما حدث خلال وجود بعثة المراقبين العرب، عندما التزمت بخروج قواتها المسلحة من المدن ومحيطها، الأمر الذي استغلته المجموعات الإرهابية المسلحة لإعادة تنظيم وتسليح عناصرها وبسط سيطرتها على أحياء بأكملها، وقامت خلالها بكل أشكال الإرهاب من قتل وخطف وتهجير للمواطنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، الأمر الذي اضطر قواتنا المسلحة للتدخل تلبية لنداءات المواطنين لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وتأمين الحماية لمواطنيها، وإعادة الحياة الطبيعية الآمنة للمدن السورية. · إن الجمهورية العربية السورية جاهزة لمواصلة التعاون مع السيد عنان، وستواصل إعلامه بالخطوات المتخذة لتنفيذ خطته على أمل الحصول على الضمانات الموثقة كما ذكرنا آنفاً، وأي خلل أو سوء تفسير لموقف سورية لن يساهم في إنجاح مهمة عنان.   syriadailynews

التعليقات