خاص سيريا ديلي نيوز- ترجمة حنان زروف

 على الرغم من أنه ,و منذ ثلاثين عاما ,كانت تعلم الحكومة البريطانية بأن للبنزوديازيبين والمستخلص من الفاليووالكساتكس واللكسوميل وليسانكسيا وميولستان ...اضطرابات عصبية خطير يستمر, الأطباء بوصفها لمرضاهم مثل حبوب السمارتز.      قنبلة فجرتها البطة البريطانية  صحيفة الاندبندنت اون صنداي  في عام 1981عند حصولها على ملفات سرية وهامة من أبحاث الدكتور مالكوم لادير الخبير والباحث الشهير في مجال الطب النفسي في معهد كونسيل الحكومي للأبحاث تتناول دراسة أسباب بطأ ارتكاس الدماغ عند المرضى المعتادين على تناول البنزوديازيبين,

والتي اقترح إثرها إيقاف وصف هذه الأدوية لمرضى الاضطرابات العصبية.

    وفي العام التالي ,قرر المعهد التعمق في هذا البحث ودراسة الأثر الطويل المدى لهذه الجزيئات على صحة المريض لكنها قوبلت بعدم متابعة واكتراث وزير الصحة .

 وفي عام 1995 ,تقدمت الدكتورة هياشير آشتون المختصة في علم الأدوية النفسية السريرية بطلب لمعهد كونسيل لاجراء نفس الدراسة ولم تحصل على الموافقة.

 

و اليوم أعيد فتح الطريق أمام تقديم دعاوى جماعية للكثير من المرضى المدمنين على هذه الأدوية والذين تظهر على الكثير منهم أعراض تتوافق مع ملاحظات الدكتور لادير .علماً أنه قُدِّمَ البنزوديازيبين  في ستينيات القرن الماضي على أنه الدواء العجيب القادم من الولايات المتحدة الأمريكية لكن سرعان ما أصبح هذا المنتج الثوري في مادة إدمان قوية . تقول فاليري بل وعمرها اليوم 67 سنه :

"وصف لي الطبيب هذا الدواء بعد تعرضي  بالدواء الرائع المنتج في أمريكا فأخذته دون طرح أي سؤال ,إلا أنني شعرت بعد ذلك بتوعك وآلام عصبية في الرقبة والقدمين والرأس. وعند مراجعة الطبيب كان يقول لي بأن تلك الأعراض هي من مضاعفات المرض فيزيد الجرعات بإضافة مضاد الإكتئاب .وقد دام ذلك سنوات طويلة دواء تلو الدواء وعندما قرر ذوو الرداء الأبيض إيقافه,  انقضت رحلة ألم  دامت سنوات من حياتي  كنت أسمع خلالها أصوات وغير قادرة حتى على إعداد كأس من الشاي .إنسان لم يعاني ما عانيت".

اختتمت فاليري شهادتها والألم باد على وجهها.

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات