أعلنت "المبادرة الوطنية الديمقراطية" في سورية في بيان لها السبت7/4/2012، توقفها وإنهاء العمل بها كونها لم تلق تجاوبا لمعالجة الأزمة الوطنية سياسياً. وقال رئيس المبادرة، في بيان وفقاً لـوكالة "أنباء موسكو": " في الأشهر الأولى للاضطرابات الأمنية التي بدأت في درعا آذار 2011 تنادى مجموعة من الوزراء السابقين والسياسيين القدامى والأكاديميين والمثقفين والفنانين، وأطلقوا خريطة طريق (المبادرة الوطنية الديمقراطية) لمعالجة الأزمة الوطنية سياسياً، حددت أهدافا ومبادئ وآليات تنفيذ تنقل البلاد بقيادة الرئيس بشار الأسد إلى نظام ديمقراطي مدني تعددي، وقد مضى ما ينوف على الثمانية أشهر دون التمكن من تحقيق أي من بنودها، مما جعلنا اليوم نقف أمام خيار إعلان توقيفها وإنهاء العمل بها"، حسب البيان. وكان محمد سلمان قد ناشد في حوار سابق مع " أنباء موسكو" الرئيس السوري بشار الأسد "بالتوجه إلى معارضة الداخل والقبول بعقد مؤتمر وطني موسع مع جميع أطراف المعارضة في الداخل ومع المعارضة الوطنية التي تعيش في الخارج يتحمل فيه الجميع مسؤولية إعادة بناء سورية واستعادة وحدتها الوطنية وإقامة دولة حقيقية يشارك فيها الجميع". كما حث سلمان المعارضة على أن "تترفع فوق كل الكراهيات وأن ترتقي جميعها إلى مستوى المسؤولية الوطنية وتنخرط في مؤتمر وطني بقيادة الرئيس بشار الأسد يخرج بقرارات تكون مرجعية لمرحلة مقبلة يقود في ضوئها البلاد تجنبا لأي انهيار نتحمل فيه مسؤولية بناء الوطن وتخليصه من كل الأزمات"، مجددا التأكيد على ضرورة أن "تُجمع المعارضة على برنامج يوقف العنف ويوفر الأمن والسلام للجميع لنعيش أحرارا وأسيادا في قراراتنا"، ومستنكرا "الدعوات لعسكرة الاحتجاجات، والتدخل الخارجي وحمل السلاح وزرع الطائفية وتقسيم الجيش".     syriadailynews

التعليقات