أقيمت في مدينة   جوليانوفا الايطالية ندوة  بعنوان  "سورية من الحضارة إلى الدمار البربري" شارك فيها كل من رئيس إقليم أبروتسو السيد لوشانو دي ألفونسو، ومحافظ مدينة Giulianova السيد فرانشيسكو ماسترو ماورو، والبروفيسور باولو ماتييه ( مكتشف ايبلا السورية )، والأب مطانيوس حداد وكيل البطريرك لحام بطريرك الكنيسة الملكية الكاثوليكية في روما، والبرلماني الأوروبي ماستيللا بالإضافة إلى بعض أعضاء الجالية السورية في المنطقة . وذلك ضمن احتفالية اليوم السياحي السوري التي أطلقت في ايطاليا .

وقد افتتح الندوة المهندس محمود سرور رئيس مركز الدراسات الثقافي  Federico Secondo  في إقليم أبروتسو، سلط خلالها الضوء  على واقع سورية قبل وبعد الحرب المدبرة عالمياً . والذي أدى إلى استغلال ثرواتها وتخريب وسرقة تراثها الحضاري بواسطة مرتزقة وعصابات تكفيرية عربية وغربية ، وتحدث المشاركون عن أهمية سورية ودورها الحضاري منذ قدم التاريخ ، وما تتعرض له من تدمير ممنهج لتراثها الإنساني الذي هو ملك للبشرية جمعاء ،، كما أشاروا إلى مواقف بعض الدول الغربية الداعمة لهذه العصابات .

يشار إلى أن مدينة  جوليانوفا تعد مركز جذب تجاري وسياحي ويقام فيها العديد من الاحتفالات والمهرجانات الدورية الموسيقية والدينية والثقافية على مدار السنة .

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات