خاص سيريا ديلي نيوز- حنان زروف

 يقال ربَّ ضارةٍ نافعة ,ولكن هل ربَّ نافعة ضارة ؟.      

وبيت القصيد هنا عن الحليب وماله من منافع  ومضار , وما لمنتجاته من المعجبين الكثر  حول العالم .

     امرأة من أصل عشرة نساء في الغرب ,مقابل واحدة من أصل 10000 امرأة في الصين ,تصاب بمرض سرطان الثدي و الذي يسمى هناك –في الصين- بمرض "النساء الثريات " لكثرة تناولهن في هونغ كونغ المثلجات والجبن بالنسبة لمثيلاتهن في الأرياف والمقاطعات الصينية الأخرى . إذاً لماذا ؟

  تساؤل انطلقت منه  أبحاث في مركز دراسات وبائية بينت وجود علاقة وثيقة بين سرطان الثدي والحليب .نوجزها لك عزيزي القارئ :

تقول الدراسة يعدُّ الحليب غذاء مثالي للطفل ولكن ليس كذلك بالنسبة للكبار, وذلك بسبب احتوائه على عنصر كيميائي  يساعد على نمو الثدي يعتقد بأنه السبب وراء التنشيط العشوائي للخلايا .

 زد على أنه أكثر من 70% من سكان العالم لا يهضمون سكر الحليب , وقد يكون هذا الأمر بمثابة تلميحٍ من الطبيعة التي تحاول أن تقول لنا بأنَّ هذا العنصر غير نافع .

     كما أظهرت أبحاث بأنَّ هناك تزايداً في الإصابة بسرطان الثدي والبروستات عند الأشخاص الذين يتناولون الحليب بكثرة , وأنه غالباً ما يكون منشأ العناصر السمية المسرطنة  هو المواد الدسمة التي توجد بتراكيز عالية في كأس الحليب .

كما أنَّ , ومن جهة أخرى ,الحليب الذي نتناوله في أيامنا هذه ليس كما كان عليه في منتصف القرن الماضي, فالأبقار تتغذى الآن على الأعشاب المعالجة بالمواد الكيميائية والهرمونية .

     وأخيراً يبقى الحكم لكم والتأكد بأنفسكم من ذلك بالتوقف عن شرب كأس الحليب يومياً وعدم الإكثار من منتجاته لتلاحظوا الفرق والأئر على صحتكم من حيث ظهور البثور وحيوية الجسم ونفخة البطن .

وربما يشجعكم الأمر في تحاشي الكثير من الأمراض الجديدة والتي قد تظهر مع تطور الحياة في  عالمنا هذا .

   المصدر

Santé Nutrition  

تحرير وترجمة : حنان زروف

بتصرف

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات