علّق مصدر إيراني مقرّب من وزارة الخارجية الإيرانية لصحيفة "الجمهورية" بأن "تركيا إستعجلت كثيرا في الموقف من  الرئيس بشار الأسد وكان حريّاً بها أن تأخذ موقفاً حياديّا على الأقل خصوصاً أنّ سياستها تفرض عليها ذلك"، مشيراً إلى أنّ "على أنقرة أن تنسى موضوع الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وتعمل معنا على تحقيق تسوية في سوريا. فالأسد سيبقى والناس ستنسى ما حصل كما وقع في إيران وفي أماكن أخرى سابقاً، سينسون وسيعود كلّ شيء الى ما كان عليه!". ورأى المصدر الإيراني أن "على تركيا أن تكون قريبة من إيران، كما عليها أن تعمل مع إيران بشكل مشترك في أيّ من المواضيع الإقليمية المتعلقة بالمنطقة، فمصلحتها معنا وليس مع الانظمة العربيّة المحافظة، وهذا يتطلّب منها الابتعاد عن الغرب وعن السياسات التي يدفعها اليها بعض العرب".     وكالات     سيريا ديلي نيوز