أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن هناك انفراجاً لمادة المازوت مع انتهاء الأسبوع الأول من الشهر القادم، لافتاً إلى أن عمليات ضبط توزيع كميات المازوت تشهد توزيعا دقيقا مقارنة مع العامين الماضيين بسيارات توزيع الدولة بشكل مباشر ومنتظم على المواطنين بدلا من المحطات للوصول إلى العدالة وعدم التلاعب بها.

 

ودعا محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف بحسب صحيفة "الوطن" إلى ضرورة مشاركة المجتمع المحلي في تشكيل مجموعات عمل وطنية مؤلفة من شريحة واسعة من المواطنين مع أعضاء مجلس المحافظة عن كل منطقة، وتشارك قوات الدفاع الوطني في حل المشاكل الاجتماعية بالطرق الأهلية والدبلوماسية ومتابعة جميع ما يتعلق بالمخالفات التي تتعارض مع الأنظمة والقوانين.

 

وأشار المحافظ خلال حضوره اجتماع مجلس محافظة ريف دمشق بدورته العادية السادسة أمس إلى ضرورة منح أعضاء مجالس المحافظة في جميع المناطق صورة عن أمر المباشرة لتنفيذ المشاريع الخدمية والاستثمارية لمراقبة أداء التنفيذ ومتابعة المخالفات مع الجهات المعنية، داعيا المغتربين السوريين للعمل على رفع وتيرة الاستثمار في سورية بما يساهم في عملية إعادة الإعمار في الوطن الأم.

 

وأوعز المحافظ بتشكيل لجنة فورية برئاسة رئيس المجلس وبعض أعضاء المجلس ومدير المنطقة للانتهاء من مشكلة الملاهي غير المرخصة، كما وجه بشكل فوري إلى دعم الأسر المهجرة في شرق نجها والقاطنين في بيوت خيش بأكثر من طن من الطحين لتأمين رغيف الخبر.

 

وتركزت مطالبات أعضاء المجلس في اجتماع مجلس المحافظة على ضرورة دعم المراكز الثقافية بالكتب اللازمة والضرورية لشريحة أكبر من المواطنين والعمل على تشكيل جداول لإحصاء عدد سكان المحافظة بشكل دقيق وبالتعاون مع الجهات المعنية.

 

ودعا عضو المجلس فيصل الرقاد إلى تشكيل لجنة فورية إلى منطقة شرق سوق الغنم بنجها حيث إن هناك أعداداً هائلة من بيوت الخيش من دون خدمات (ماء- كهرباء) إضافة إلى ضرورة إدراج مادة التربية الوطنية في التعليم الأساسي من صف الأول إلى الصف السادس أسوة بمواد الرياضة والموسيقا والرسم.

 

وطالب الأعضاء بمتابعة أعمال المنشآت الرياضية وتشكيل لجان دعم للنوادي الرياضية وبناء مقر رياضي خاص لأهالي جديدة وذلك بعد أن حصل رياضيو البلدة على مراكز سورية وبطولات دولية، داعين إلى ضرورة تدريب خريجي الجامعات والمعاهد السورية في مؤسسات وإدارات الدولة وذلك لكي يكون لديهم ثقافة إدارية واسعة أثناء تعيينهم في هذه المؤسسات مستقبلاً وإصدار طابع مالي بقيمة 3 آلاف ليرة سورية من التراخيص الإدارية لمصلحة دعم مجالس الوحدات الإدارية والتواصل مع الجهات التشريعية في هذا الموضوع.

 

كما طالبوا بضرورة بناء مركز ثقافي جديد في مدينة جرمانا لتزايد العدد السكاني وخاصة أن الأرض موجودة لدى البلدية وتأمين مادة المازوت للمداجن في مدينة يبرود وزيادة المقنن العلفي لمنطقة أركيس التابعة لمدينة الكسوة ومكافحة القطع العشوائي للأشجار وفتح المصرف التجاري وشعبة التجنيد في يبرود والإسراع بتوسيع المنطقة الصناعية فيها.

 

وشكر أعضاء المجلس محافظ ريف دمشق على جهوده في الإسراع بإعادة فتح مدارس ببيلا ويلدة وبيت سحم بالتعاون مع الجهات المعنية مطالبين بإسراع بتأهيل وصيانة هذه المدارس.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات