أكد المهندس “أحمد القادري” وزير الزراعة أن ما حققه باحثو و فنيو الهيئة يستحق التقدير خاصة أنه يأتي في ظل الظروف الصعبة للوصول إلى المراكز البحثية و المتابعة الحقلية لتربية الأصناف وصولا إلى اعتمادها من قبل اللجنة الوطنية.‏

 و نوه “القادري” إن النقلة النوعية المحققة في استنباط الأصناف الجديدة لجهة العدد والذي بلغ هذا العام “16” صنفا اقترن بأن الهيئة لأول مرة تدخل في حقل استنباط أصناف الخضار حيث تم اعتماد صنفين للبصل و صنفين للكوسا و صنف واحد للبازلاء مشيرا أنه سبق أن تمكن الباحثون هذا العام من استنباط صنفين من القمح الطري و أحد الصنفين فاز بجائزة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة “اكساد” واحتل المرتبة الأولى وتميّز الصنف بمقاومة للصدأ الأصفر.‏

 و نوه “القادري: إلى استنباط صنفين من الفول و بالنسبة للأشجار المثمرة فقد تم استنباط صنفين من الخوخ و صنفين من الزيتون و تميز صنفا الزيتون بمقاومتهما لمرض عين الطاووس الذي أثر كثيرا على الإنتاج في المنطقة الساحلية كما تم استنباط ثلاثة أصناف من الكرز تميزت باختلاف أوقات النضج مما يسمح بتوفر الثمار فترة أطول في الأسواق.‏

 أوضح المهندس القادري بالنسبة لبذار الخضار المستنبطة و كيفية إكثارها بأن الوزارة سبق أن أصدرت قرارا حددت فيه آلية ترخيص شركات إنتاج البذار بما يضمن حفظ حقوق الجهة المستنبطة وحماية براءة الاستنباط منوهاً أن إصدار القرار في ظل اعتماد أصناف لبذار الخضار المستنبطة يعزز العلاقة المشتركة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالواقع الزراعي و يظهر أهمية العمل المتكامل بين الفعاليات المختلفة لتأمين البذار محليا و الاستغناء عن الاستيراد.‏

 و بين “القادري” أن الحكومة ماضية في تأمين كل ما يلزم لتعزيز العمل البحثي و المضي قدما في ايجاد الأصناف عالية الإنتاجية و مقاومة للأمراض و الملوحة و المحتملة للعطش و المتوائمة مع البيئات المختلفة مشددا على استنباط أصناف البذار و الأشجار المثمرة المتحملة للعطش لتقليص استجرار المياه في القطاع الزراعي.‏

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات