سيرياديلي نيوز

انتقد الدكتور عمار يوسف محلل اقتصادي  خطط الحكومة برفع الأسعار بشكل عام، ورفع أسعار البنزين والمازوت بشكل خاص مشيراً إلى أن «قرارات رفع أسعار المحروقات أدت إلى مضاعفات الأسعار وارتفاعها بين 50-60 %»، وقال إنه «كان من الأجدى بالحكومة أن تجد مواد أخرى غير المازوت والبنزين لرفع أسعارها، كون هذه المواد تنعكس على جميع مناحي الحياة».

,حذّر يوسف من وجود نية للحكومة «بإلغاء الدعم لكافة المواد بشكل نهائي»، مشككاً باعتماد الحكومة توقيت رفع أسعار المازوت والبنزين قبل عيد الأضحى, قائلاً «إن اختيار هذا التوقيت خطير جداً».

وتابع إن رفع الأسعار قبل عطلة عيد الأضحى التي امتدت أكثر من أسبوع، أخرج من يد الحكومة أي إمكانية للتدخل بالأسعار, والتوقيت مقصود 100 %, و لا يمكن أن يكون بريئاً لأنه ثبت سعراً معيناً لمدة 10 أيام في العطلة.

وتوقع المحلل الاقتصادي إلغاء الدعم الحكومي للمواد المقننة بأي لحظة، لأن مصطلحات الحكومة لها طبيعة خاصة ومدروسة للمستقبل وتمهّد للمواطن لإلغاء الدعم

وطالب بأن لا تكون خطوات الحكومة انفعالية، ودون ادخال مصطلحات جديدة، متوقعاً أيضاً رفع سعر ربط الخبز من جديد بعد رفع سعر المازوت.

وأشار  يوسف إلى أن «العائلة السورية المكونة من 5 أفراد تحتاج للأكل والشرب فقط دون ملبس وتدفئة وضرائب وغير ذلك، إلى 50 ألف ليرة سورية في الشهر.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات