أكد عضو المجلس الاجتماعي الروسي ديميتري سازونوف أنّ سياسة الضغوط والعقوبات الغربية حيال سورية وروسيا سياسة قصيرة النظر وستنعكس ضد تلك الدول التي تمارسها بالذات.

وأشار سازونوف إلى وجود فرص رحبة حالياً لتطوير التعاون إلى درجة كبيرة بين روسيا والبلدان الصديقة والحليفة ومن بينها سورية، وتوريد بضائع هذه البلدان الصناعية وسلعها الغذائية إلى روسيا. لافتاً إلى أنّ روسيا الاتحادية تنتهج في المجالين الداخلي والخارجي سياسة علنية ليس فيها أي شيء من الأسرار. وتمتلك الشركات الروسية إمكانية توقيع عقود مباشرة حول التعاون الاقتصادي والتجاري مع البلدان الأجنبية ومنها سورية.

وقال: «إن تلك العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أميركا وأوروبا الغربية ضد روسيا، إجراءات عديمة الجدوى وسلاح ذو حدين يلحق الضرر بالبلدان الغربية ذاتها لأن مفعول هذه العقوبات يسري في غضون سنة، وبإمكاننا أن نجد خلال هذه المدة شركاء جدداً في التعاون الاقتصادي والتجاري يستطيعون سدّ حاجات السوق الروسية في مختلف المواد والسلع الاستهلاكية، وسيكون من الصعب جداً على شركات البلدان التي فرضت عقوبات على روسيا العودة إلى شغل مواقعها السابقة في السوق الروسية».

سيرياديلي نيوز


التعليقات