بعد عودة الأمن والأمان إلى مدينة حمص قام المصرف العقاري بتفقد مقراته الثلاثة في مركز المدينة حيث تبين أن المركز الأساسي في مبنى نقابة المعلمين مقابل الساعة الجديدة يمكن صيانته وترميمه، أما المبنى الثاني الموجود في مبنى مديرية السجل العقاري فهو مخرب تماماً ولا يمكن العودة إليه في الوقت الحاضر، والثالث فهو عبارة عن مستودع في جورة الشياح فهو مخرب لا يمكن استخدامه قريباً.‏

وبحسب صحيفة "الثورة" بيَّن السيد محمد مرهف مراد مدير المصرف العقاري بحمص أن الخسائر كبيرة جداً وتقدر بعشرات ملايين الليرات ونعمل حالياً على صيانة وترميم المركز الرئيسي من كهرباء وماء وأبواب ونوافذ وإعادة شبكة الاتصالات لنتمكن من العودة إليه في فترة قريبة جداً ويجري العمل حالياً على فحص الصرافات التابعة للمصرف وإعادة ما يمكن ربطه بشبكة المصرف للعمل وقد تبيَّن أن صرافاً آلياً واحداً يعمل في منطقة العدوي من أصل /12/ صرافاً كانت موزعة في كافة أرجاء المدينة علماً أن المصرف حالياً ورغم ضيق المكان المتواجد فيه فإنه يقدم جميع الخدمات المصرفية المطلوبة منه من رواتب للموظفين والمتقاعدين والقروض والحوالات وتأمين المستلزمات المالية للجهات العامة والخاصة المتعاملة مع المصرف.‏

وأضاف: رغم توقف المصرف المركزي عن العمل بحمص فإن المصرف العقاري وبجهوده الخاصة يعمل على تأمين السيولة المالية اللازمة لاستمرارية العمل ومؤخراً افتتح مكتباً له في منطقة العدوي في صالة خدمة المواطن ومكتباً آخر في حي الزهراء وتم تجهيز صالة خدمة المواطن بجانب مسبح صحارى اتحاد العمال في منطقة عكرمة الجديدة علماً أن عدد المتعاملين اليومي مع المصرف يصل إلى /600/ مراجع حيث يستلم المصرف مبالغ تصل إلى /100/ ألف ليرة إيداعاً وتسديد أقساط مؤسسة الإسكان والجمعيات السكنية وكفالات التجنيد والتسجيل الجامعي وغيره، ويمكن صرف شيكات وسحب مبالغ تصل إلى /50/ ألف ليرة.‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات