سيرياديلي نيوز - رهف حموي
كثيراً من الناس لم يحبوا العملة السورية الجديدة التي طرحت في السوق وخاصة ال500 الجديدة .. ولكن الشي الذي غير واضح للكثير هي القصة التي تحكيها كل قطعة من العملة السورية الجديدة لذلك سأقوم بشرح بسيط لها ...
العملة الأولى وهي الـ50 ليرة سورية : نلاحظ أن  الوجه الأمامي لها رسم رقيمين طينيين.. أما الخلفي رقيم مقطعي من إيبلا والأمامي الرقيم الأبجدي المشهور من أوغاريت.. كما نلاحظ على الوجه الخلفي مكتبة الأسد والخلفية هي عبارة عن (سورية) مكتوبة بخمس لغات قديمة متسلسلة (أوغاريتي.. آرامي.. تدمري.. عربي جنوبي.. عربي)
بمعنى أن الخمسين ليرة تعبر  عن تطور الكتابة في سورية
أما 100 ليرة سورية  بالنسبة للوجه الأمامي فرسم معلمين من بصرى.. و القصة موجودة عالوجه الخلفي: طرف عليه عملة قديمة يونانية وعلى الطرف الثاني خزنة الجامع الأموي أو بيت المال.. وبالوسط مصرف سوريا المركزي..
بمعني المية ليرة تعبرعن تطور التعاملات المالية بسورية
أما 200 ليرةسورية  إذا حدا قدر يلاقيلي الربط بين الوجه الأول معالم حماه الشهيرة والوجه الخلفي سقف قدس القداس بمعبد بل ينورني
أما 500 ليرةسورية  فرسم على  الوجه الخلفي  الرقيم الطيني لأقدم نوتة موسيقية وجدت بأوغاريت بالإضافة للوحة ميريامين الفسيفسائية التي تعرض أحد جوانب الحياة الاجتماعية والفنية بسورية بالقرن الرابع الميلادي.. وبالنسبة للوجه الأمامي فعليه دار الأوبرا السورية
بمعنى أن االخمسمئة  ليرة تتكلم عن تطور الفن والموسيقى في سورية عبر العصور.
وهذا دليل على أن الذي يقوم بتصميم رسومات العملة يعتبر شخص مبدع وذكي ومهمة لتعرف الناس على بلدها أكثر وتسلط الضوء على قطع كانت موجودة بمتاحفنا ومغمورة وسلسلتها بطريقة مبسطة لكل الناس ..

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات