قدرت الشركات الأكبر في السوق المحلي القطري من حيث قدرتها الاستيرادية حجم واردتها من الخراف السورية بنحو 10 آلاف شهريا، الذي يبلغ سعره بالجملة قرابة 1370 ريالا، مقابل نحو 1230 ريالا للأردني و850-1100 ريال للإيراني.
وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن توفيرها الخراف الشامية (السورية والأردنية) بسعر مدعم للمواطنين وذلك مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال القائمون على أكبر 6 شركات في قطر تعمل في مجال استيراد تلك الأصناف من الخراف: إن حجم الاحتياطي المحلي من الخروف السوري يصل لنحو 40 ألفا في الوقت الراهن، وقد زادت كلفتها من جراء أضرار تلك الشركات لاستيرادها على متن الطائرة عبر لبنان نظرا لصعوبة الشحن البحري.
وأكد تجار بيع الغنم أن حصة سوق الاستهلاك لدى القطريين والعائلات المقيمة يسيطر عليها الخروف السوري بنسبة %45 يليه الإيراني بنسبة %35 ثم نظيره الأردني بواقع %25.

مضيفاً أن تباين الأسعار وارتفاعها من مكان لآخر كعادة كل عام في هذه المناسبة، لافتين أن شراء الخاروف السوري  يكثر خاصة مع عيد الفطر المبارك وحتى قبل أيام قليلة من عيد الأضحى الكريم فيما يسعى بعض تجار الأغنام إلى استغلال موسم العيد وزيادة إقبال المواطنين لرفع الأسعار بشكل تدريجي، ورغم ذلك فأن  خيارات المشترين تأتي في مقدمتها الخروف السوري، الذي يعتبر الخيار الأول عند المستهلكين، إلا أن الأغنام المستوردة من السعودية والأردن تحظى كذلك بالقبول في أوساط، بالإضافة للأغنام الأسترالية والسودانية.

إ