خاص -سيريا ديلي نيوز

أنهيت المكالمة , وشعرت بان هذا ماكنت انتظره فعلاً واقتربت من ليزا باسماً , قائلاً :

ـ الان أستطيع إتخاذ القرار الصعب ..

قالت : كنت متأكدة من ذلك ..

ابتسمت ممازحاً : وماأدراك ..!؟

قالت : لاني أعرفك كما أعرف نفسي , وأحياناً أكثر ..

قلت : لاتبالغي ..

لاأحد يفهم الاخر أكثر من نفسه , كل القصة أنك مقتنعة ومعجبة بما أفعله .

قالت : بل مؤمنة بذلك ..

ضحكت بأعلى صوتي , ودنوت منها هامساً في أذنها : لاتقولي لي انك مؤمنة لاني أعرف انك لست مؤمنة ..

قالت : يجوز اني لست مؤمنة بالانبياء

 

, ولكني مؤمنة بالله والانسان وهذا يكفي كي أعيش باحترام , وأحترم الانسان الاخر لأن الانسانية تجمعنا ..

وهذا هو المهم . قلت : صدقت الحياة رحلة طويلة كتب علينا أن نقطعها سواء شئنا أم أبينا , وعلينا أن نحاول أن نجعل من تلك الرحلة متعة وفائدة وذكرى جميلة بالحب والكلمة والصورة ..

قالت : لماذا تراهن دائماً على الحب والكلمة والصورة ..!

قلت : الحب لأنه الزورق العائم فوق أمواج ثائرة

, وعواصف هائجة ليوصلنا الى جزر الخيال السحرية التي يحلم بها كل كائن حي ,

حيث يجمع أزهار السوسن والياسمين لتعطر أفاقه بأغلى الطيوب ليكتب أجمل الأماني بكلمة نابعة من أعمق الأعماق التي تنبض من شريان القلب ,

والمطرزة بارق الأحاسيس والمشاعر , لتشكل صورة تحمل في تلاوينها جمال المشهد , وروعة التعبير ..

قالت بفرح : استاذ ... والله أنت استاذ ..

وحضنتي بقوة قلت لها : بقي شي واحد ينقصني

ـ الحقيقة التي جئت من أجلها , وحين أعرفها سأصبح أستاذاً كما تقولين ..

قالت : ستذهب الان الى فندق لويس كولوسوس بيتش في كاليثيا .

لتستمع بالغروب , وتشاهد الشمس وهي تعانق البحر في أجمل لوحة , وتأخذ القليل من الراحة , ثم نلتقي مساء في مطعم روميو الشهير برودوس القديمة .

رودوس القديمة 11 تموز 2013

ــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساء حين وصلت رودس القديمة , وأتجهت مباشرة الى مطعم روميو ..

فلم أجد ليزا بأنتظاري..

فاقترب مني شخص بدين , وأمسك بيدي يدعوني للدخول وهو يقول :

تفضل سيدي لدينا شراب الأوزو الأبيض

ـ يوناني لامثيل له , وطبق من المشاوي اللذيذه .

وحاولت أن أعتذر منه , ولكنه أكمل كلامه قائلاً :

والحمص وبابا غنوج السوري بانتظارك ياسيدي تفضل ..

نظرت اليه فوجدته يبتسم ويهز برأسه , ففهمت الرسالة , وابتسمت أنا الاخر ..,

ودخلت .. صعد أمامي الى السطح حيث كانت عريشة العنب تشكل كخيمة تغطي اربع طاولات جمعها على بعضها لتشكل طاولة واحدة , وجلسنا ...

وبينما كنت أستمتع برؤية رودوس القديمة من مكان مرتفع

قال لي بلغة عربية : سنشرب أولاً كاسأ من الأوزو

ـ عرق يوناني

ـ ثم سنتاول العشاء حين يحضر الهاربون .

وتحدث كثيراً , وقال انه يجيد عدة لغات ومن بينها اللغة العربية ,

وأنه سافر الى بلاد عربية كثيرة , ولكن لدمشق وبيروت مذاق العاشق المزاجي لانهما متشابهتان بكل شي ..

ولهذا مازال يحتفظ بأجمل ذكرياته , وحدثني عن حبه لسوق الحميدية وبوظة بكداش .

.والمرأة الجميلة التي كان يعزف لها كل مساء في فندق الشام بمطعم الدوار في الطابق الخامس عشر , ووصلت اليزابيت وفريدريك واربعة رجال وامرأة ,

وتناولنا العشاء وشربنا الاوزي والنبيذ الاحمر , واستمتعنا بعزف على الة البزق , وتكسير الصحون , والرقص اليوناني حتى انتصف الليل فخرجنا من الباب الخلفي باتجاه الميناء حيث استقلينا يخت بحري أبيض كتب عليه رودوس

ـ مارماريس ..

فنظرت الى ليزا بعبارة صامتة مستغرباً :

إلى تركيا ..!؟

فأشارت لي أن التزم بالصمت ...

كانت أنوار جزيرة رودوس تصغر شيئأ فشيئاً كلما توغل المركب في عمق البحر , ثم مالبثت أن اختفت تماماً , ولم أعد أرى إلا البحر والسماء , وسلمت أمري لله ..

أقترب مني فريدريك وقال بلغة عربية ركيكة :

لاتقهر حالك ...

فصححت له ليزا : هو يقصد لاتقلق ..

قلت لها : لايهم ..

حتى الان قهرتني أشياء كثيرة .,

وقهرت بعض أشياء كان لابد أن أقهرها ولكن لاأعرف اذا ماكنت قد قهرت مايجب أن أقهره , أو اني قهرت مايجب أن لاأقره فعلا ..

ولايهمني ذلك كثيراً ., فمايهمني الان هو ان لاأقلق ولا أياس , وأن أكون متأكد من شئ واحد فقط :

هو أن اعرف الحقيقة حتى نعرف كيف نعيش الحياة بحب وأمان وبشكل أفضل . فهمست لي :

وبحب .. أليس كذلك ..!؟

قلت : طبعاً ..

وبحب أيضاً ..,

ولكن لو قلت لي : الى أين نحن ذاهبون سأكون في أمان أكثر ..!؟

قالت : مادمت معك ستكون بأمان يااستاذي العزيز ..

أصبر واطمئن . لاأدري لماذا أشعر بالسعادة كلما قيل لي : أصبر ..!

أشعر وكأنهم لايعرفون انه إسمي الذي أدمنته دائماً ..

نادتني ليزا ودخلنا الى داخل اليخت الكبير فوجدت فريدريك يقف بجانب شاشة كبيرة , وبيده جهازاً صغيراً يشبه الريمول كنترول ..

طلب مني الجلوس , واشعل الجهاز فرأيت صورة لعائلة سبق أن رأيتها سابقاً , وسألني :

ـ هل رأيت هذه العائلة من قبل ..!!

قلت : هذه العائلة ..

لا لم يسبق لي الشرف والتعرف عليها عن كثب , ولكن ان كنت تقصد الصورة ..

نعم أعتقد بأني رأيتها من قبل .

فابتسم بخبث , وقال : هذا ماقصدته تماماً ..

ولكن على مايبدو لم أجيد طرح السؤال باللغة العربية بشكل صحيح ...

ثم أكمل حديثه مشيراً للصورة :

نعم انها صورة قديمة لاسرة روتشيلد .,

هذه العائلة هي التي تحكم العالم فعلياً من خلال البنك الدولي وسيطرته على بنوك العالم قاطبة ..

فهذه العائلة هي التي تجئ بالزعماء والرؤساء وتعمل منهم ابطالاً , وهي التي تنهي حياتهم أبطالاً أو خونه حسب ماتراه مناسباً ومايخدم مصالحها , وهي التي تمول الدول وتهدم الدول وتبني الدول وتقسم الدول ,,,

باختصار شديد هي التي تحكم العالم ...

سألته : وهل لها علاقة بمايحدث في سوريا ..!؟

اشار بيده الى صورة خريطة العالم وقال :

ليس سوريا فحسب بل العالم العربي كله , وامريكا , واوربا وامريكا واستراليا وروسيا واسيا وتبقى الصين عصية بعض الشيء .

وعدت أسأله :

أريد أن أفهم , كيف يسمح لهذه العائلة ان تتحكم بالبنك الدولي وبنوك العالم .,

وكيف يسمح لها ببسط نفوذها حتى على اقوى الدول . ؟

قال : لا يوجد دول قوية , هناك دول تصبح قوية لان البنك الدولي يريد لها أن تصبح قوية ,

وتبقى قوتها تحت نفوذه ويبقى رئيسها يحتاج رضى البنك لانه يعرف بأنه أصبح رئيساً برضى البنك الدولي أو برضى من يسيطر على البنك الدولي , ويعرف بان سقوطه أيضاً بيد البنك الدولي ,,

لذلك البنك الدولي يرسم دائماً سياسات طويلة الامد من اجل تعزيز قدرته وبسطت سيطرته على العالم أجمع ...

اقتربت من الشاشة الكبيرة .,

وأشرت بيدي لحدود بلدي سوريا , وقلت : سمعت مثل هذه القصص وكتبت بمساعدة البرفسور توماس عن الماسونية والصهيونية وسيطرتهم على المال والاعلام , ولا أريد أمثلة عن دول اخرى .,

أريد كيف ولماذا سوريا ..؟

قال : سوريا مثلها مثل بقية الدول ..

هناك مصالح ومشاريع لابد أن تنفذ , وهناك سياسة هذا البلد تعرقل تنفيذ هذه المشاريع .,

وكان هناك محاولات لضم سوريا لعدة اتفاقيات تجارية وضم البنك السوري الى البنك الدولي حتى لايبقى مغردا وحده بعيداً عن نفوذ البنك الدولي ..

وابتعاده عن خط البنك الدولي بالاعتماد على الاكتفاء الذاتي وتوجيه بوصلة التجارة والمشاريع باتجاه اسيا والصين , وعلى فكرة الصين هي الدولة الوحيدة بالعالم التي تقضي مضجع البنك الدولي ولهذا يتم تضيق الخناق حول اسيا وروسيا .

وللمرة الثالثه اقاطعه :

وكيف يستطيع البنك الدولي تحريك احجار الشطرنج القاتله .؟

البنك الدولي يضم اموال العالم بما في ذلك اموال الخليج العربي , ويستخدمها في اقراض الدول ومنح مساعدات مشروطة كنوع من التحكم بسياسة البلد ولكن هذا التحكم كان لايرضي البنك دائما ,,

فلجأ الى المتناقضين الحرية والدين : الحرية لتكون حلم الشعوب , والدين لارضاء الله ..

وهنا تدخل الخبير الاقتصادي ج . م

والذي عمل لسنوات طويلة مستشار اقتصادي للبنك الدولي , وقال :

العملية معقدة نوعاً ما , ولكن بوجود المال يسهل كل شي , كنا نستلم ملفات هائلة لدارسة وضع دولة ما ,,

قاطعته بحدة : لاأريدك أن تحدثني عن دولة ما .,

حدثني عن سوريا فقط !!

قال بهدوء : دائما يكون المخطط واحد , ولكن التنفيذ يختلف مابين دولة واخرى بحيث يكون هناك خطة أ وفي حال فشلها .,

أو عدم ملائمتها لدولة اخرى هناك دائماً خطة ب .

أما الهدف واحد . سألته : لماذا سوريا ..!؟

أجاب : لماذا سوريا فهذا لم يكن يعنيني ان كانت سوريا او تونس ,

فعملي كان محدداً بدراسة الحالة وتقديم الاقتراح الصح أو أفضل الاقتراحات المناسبة ., أما لماذا ..؟

هذا شأن خبراء قوة التجارة وقوة السلاح . قلت موجهاً كلامي مباشرة لشخصه : وأنت .. !؟

قال : أنا كنت مجرد موظف .,

أنفذ الاوامر بسرية مطلقة ..

قلت : وبصفتك خبير اقتصادي ماهي الخطط التي كنتم تنصحون بها ..؟

قال بحدة : أعود وأوكد لك سيدي ..

انا لم اكن اضع الخطط بل كنت انصح بتفضيل خطة ما على خطة اخرى , وواحد من الذين يشرفون على صرف التمويل اللازم لتنفيذ الخطة .

سألته : وماهي الخطة التي تمت الموافقة عليها بشأن سوريا ..؟

قال : هي نفس الخطة التي تم الموافقة عليها بشأن مصر واليمن وتونس وليبيا والعراق وغيرها ,,

وهنا تدخل الجنرال المتقاعد الذي كانت مهمته وضع خطط عسكرية لصالح الجهات والمنظمات التي لديها طموحات سياسية او عسكرية او دينية ,

وقال :

ـ كان يتم تكليفنا بايجاد الشخصيات المغبونة سياسياً , أو التي طردت من السلطة وتشعر بالاجحاف , وبعض القبائل الناقمة على السلطة , وبعض رجال الدين الذين يشعرون بان حقوقهم مجحفة , ومتقاعدين ومعارضين ومجرمين وقتلة ومحكومين , وكان لدينا مهمة التعرف بهم , والتقرب منهم , وجس نبضهم , ومعرفة مدى استعدادهم لمحاربة النظام , وكنا نختار بعضهم من دون ان يعرفوا بعضهم البعض ,,

وكنا نساعدهم بتكوين انفسهم , وكان البنك يمول صفقات اسلحة خفيفة عن طريق وسيط من دولة ثانية وثالثة تحكمها حالة عداء مع الدولة التي وضعت على الخريطة باسقاطها فكنا نبني مجموعات دينية ومجموعات مسلحة ومجموعات مثقفة ومجموعات سياسية ومجموعات مدنية وكانت كل مجموعة تعتقد بانها تتجه لانشاء دولتها الموعودة وكنا نحاول بجهد ان نقنع كل مجموعة انها المجموعة الوحيدة ويجب ان تستقطب اكبر عدد ممكن من الناس ليكون لها قاعدة جماهيرية تبني على دعمها دولتها التي تريد .

والبنك كما هو متعارف عليه يملك المال , ولايملك السلاح , ولكنه يتعاون بكل شي بكل صفقات المخدرات والذهب والالماس وغسل الاموال وتمويل الحروب ولكن عند طريق طرف ثاني وثالث وعاشروألف ,,

وكل وسيط مؤثرلديه وسيط اخر, والاخرلديه وسيط يجد رجلا يملك من الطمع والطموح مايوازي قدرته على الاقناع كشيخ قبيلة فيتم اقناعه ان يقنع جماعته بتحريم مانراه خيرا لمصلحتنا ...

وكما ترى هذا مايحدث في دول الساخنة ..

قلت : أعتقد باني فهمت ماتحاول ايصاله لي , بأن كل مايجري هو مؤامرة منظمة , ولكن ماذا يستفيد البنك بانفاق الملايين والمليارات بتمويل رموز المعارضة السورية بالسلاح .؟

قال : ليس رموز المعارضة فقط بل العصابات المسلحة أيضاً لانه هو من اوجدها لتنفيذ هذه الاعمال .,

والخلايا النائمة سياسياً وعسكرياً واعلاميا ودينياً ومدنياً ., اما ماذا يستفيدون .؟

فالافادة كبيرة وكبيرة جداً ..

هم يلكفون الوكلاء بأن يلتقون أولا برموز المعارضة التي ستقوم بالاعمال العسكرية ورموز المعارضة السياسية التي في داخل البلد وخارجه , ورموز العصابات الدينية والتكفيرية , ويتم اقناعها بتوقيع اتفاق الشيطان والذي ينص على تمويل هذه الحركة وتوفير لها كل الدعم المادي والسياسي والعسكري حتى تنجح مقابل التوقيع على عقود تسمح لهذه الدول التي تشارك في المساعدة لايصالهم للحكم بتنفيذ اعادة البناء بتمويل البنك الدولي مقابل فوائد .

قلت له : ألهذا تم دعم المعارضة , وانشاء مايسمى اصدقاء سوريا , ودعم المسلحين بالاسلحة عن طريق تركيا والسعودية وقطر وغيرها وفي نفس يتم تدمير كل شي في سوريا.؟

تدخل البرفسور فريدرك وقال : وكلما تم اطالة امد الحرب , كلما تعاظمت فاتورة الحرب وازدادت الفوائد التي سوف يتم تسديدها بعد انتهاء الحرب ..؟

قلت : وماذا لو لم تنجح المعارضة بتغيير الحكم .,

ولم تسيطر على القرار الذي يسمح لها بالموافقة على ماوقعته سابقا من تعهد ..!؟

قال : الهدف رقم واحد هو تدمير البلد , وثانياً لابد من الاعمار وبغياب الدول الشقيقة التي تم تحريضها وعداوتها لن تجد سوريا الا البنك الدولي ليؤمن لها مئات المليارات لاعادة البناء وعودة المهجرين .

قلت مخاطباً الجميع : هل كل هذه الحرب والتدمير والتهجير والعداوة والكراهية من اجل اقراض ديون وفوائد ..! ؟

أكاد لاأصدق .. تدخلت ليزا قائلة : بل صدق ياعزيزي ..

هو فعلاً يريد خلق فرص عمل للشركات الاوربية , ويريد الفوائد المالية المستحقة على الاموال التي صرفها من اجل التدمير , والاموال التي صرفها من اجل الاعمار .,

والتي هي بالاصل اموال الدول الخليجية .,

ولكن الغاية من وراء كل هذا .. السيطرة .. قلت مستوضحاً : السيطرة !!

تحدثنا عن هذا سابقاً ولكن كيف !!؟؟

قال البروفسور فريدريك : من يغرق العالم بالديون , ويصبح عاجزاً عن تسديد الديون والفوائد ,

سيتم رهن قراره السياسي والاقتصادي للبنك الدولي لايجاد الوسيلة المناسبة لاسترداد الفوائد , وهذا ماحدث في هنا باليونان حين اغرقت اليونان بالديون من اجل بناء مشاريع سياحية ضخمة ثم اتجهت لتركيا لتدعم اقتصادها لتكون قدوة للعالم العربي والاسلامي على حساب جارتها اللدودة اليونان التي سقطت في العجز المالي بعدم قدرتها على تسديد الديون والفوائد التي تتراكم كل عام .,

وهذا ماحدث في تونس ومصر لدرجة اصبحت مصر مهددة بالافلاس ولهذا لن يستطيع اي رئيس من نفض اي اتفاقية مع اسرائيل او اعلان اي حرب لانه مديون والبنك الدولي يتحكم برغيف الخبز المصري والتونسي والسوداني واللبناني واليمني ,,,

وهذا مايريدون ان يفعلوه بسوريا التي لم تكن مديونة ابدا والتي كانت تكتفي بالاكتفاء الذاتي , ولم يكن المصرف التجاري السوري مرتبط بالبنك الدولي كما هو حال لبنان البلد الصغير الذي وصل حجم دينه الى اكثر من سبعين مليار ومازال حتى الان يدفع فوائد القرض الذي حصل عليه من اجل التغلب على مصاريف فيضانات 1958 .

وللحديث تتمة

ـــــــــــ . يعقوب مراد . ـــــــــــــ

ـ في الحلقة القادمة

هناك المزيد من المفاجأت المذهلة !!

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


رحاب شبيب
في كل حرب هناك مخطط مرسوم في سراديب السياسة الإسرائيلية المظلمة المستترة بعتمة الخفاء والتي تحبس رائحتها النتنة في قاع حقدها.. وهناك جنود مجهولين يقارعون الباطل متحصنين بدرع نسجته خيوط الشمس على أبدانهم؛ تمدهم من نارها قوة" تتغلغل في أبدانهم ومن نورها إيمانا" وصبرا" وقدرة" هائلة... ليكونوا أبطال الحق والحقيقة؛ وهم قلّة وإن تواجدوا في الزمن الصعب كانوا أيقونات على صدر وطنهم الأم... يعقوب مراد السوري المُتجذّر في الأصالة والمُشّع بأنوار الإيمان بوطنه والمُتمّسك بمباديء الشرف هو أحد قادة هذا الزمن الصعب وأحد أشعة النور التي تضيء القلوب التائهة المُتخبّطة في متاهات الأحداث... أكرّر دائما"وصفي له بأنه كالعلم رمز للشرف والكرامة والبقاء..