قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إن بلدان مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا،الهند، الصين، جمهورية جنوب افريقيا)  ضد أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية، وسوف تعمل من أجل انجاح الحوار السوري – السوري. اعلن الرئيس ذلك للصحفيين في ختام قمة بلدان المجموعة المنعقدة في نيودلهي يوم 29 آذار. وقال مدفيديف"برأينا من المهم عدم السماح بتدخل خارجي في الشؤون السورية، وفسح المجال أمام الحكومة من جانب والمعارضة من الجانب الآخر للدخول في حوار، وعدم افشاله والقول بانه فاشل، وإنه فقط  بإمكان العمليات الحربية اعادة الامور الى طبيعتها. إن هذا طريق قصير ولكنه مشحون بالخطر". واضاف قوله" نحن سنعمل على انجاح هذا الحوار". وطلب الرئيس الروسي من" اعضاء المجموعة تقديم مساعدات انسانية جماعية بأسم المجموعة الى الشعب السوري". واضاف " لقد قدمت روسيا من جانبها المساعدات". ومن جانبه قال مان موهان سينغ رئيس وزراء الهند،" لقد ناقشنا باسهاب الاوضاع في منطقة غرب آسيا، واتفقنا على ان الحل الامثل لمشكلتي سورية وايران هو من خلال الحوار". واضاف قائلا "لقد اتفقنا على ضرورة استمرار مشاركة المجتمع الدولي في افغانستان".وتجدر الاشارة الى أن الولايات المتحدة الامريكية تنوي سحب قواتها من افغانستان بنهاية عام 2014 ، وتسليم مهام حماية الامن والنظام الى قوات الامن الافغانية. وهناك عدد من البلدان التي تعتقد بأن على الولايات المتحدة عدم الاستعجال في سحب القوات، لأن ذلك سيؤدي الى زعزعة الامن في المنطقة بعد عام 2014 .     وكالات سيريا ديلي نيوز

التعليقات